قال المحامي لؤي الخرافي إنه لن يترك مصطنعي أشرطة الفتنة ومروجي الشائعات ومن ساعدهم أو اشترك معهم يسرحون ويمرحون، بل سيستمر بملاحقتهم قضائياً داخل الكويت وخارجها، حتى يتحملوا تبعات ووزر أعمالهم الناتجة عن كذب ورعونة وتهور “وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون” صدق الله العظيم الآية 227 من سورة الشعراء.
وأصدر الخرافي بيانا أمس أكد فيه أنه لم يشك ولو للحظة واحدة، بأن مآل بلاغ الإفك هذا سيكون مصيره الحفظ ، فقد بني على عدم وأساس ساقط ولهذا سرعان ما هوى وإنهار.
وتابع البيان: “صدر قرار السيد المستشار النائب العام بحفظ البلاغ المقدم من الشيخ أحمد الفهد الصباح ضد سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح وجاسم محمد الخرافي وما تضمنه من إدعاءات كاذبة”.
وأضاف: “وتعقيباً على حفظ بلاغ الشيخ احمد الفهد - قال لؤي جاسم الخرافي “المحامي” بصفته وكيلاً عن والده المبلغ ضده جاسم محمد الخرافي إن النيابة العامة قد انتهت في هذه القضية إلى قرارها باستبعاد شبهة الجناية موضوع البلاغ استناداً إلى أن كافة الوقائع التي وردت به، مجرد أقوال مرسلة لم تتأيد بأي دليل أو قرينة سوى مقاطع فيديو أثبتت التحقيقات وتقارير الأدلة الجنائية وتحريات المباحث وكافة الأجهزة الفنية التي تم الاستعانة بها عدم صحتها، ليس ذلك فحسب، بل ثبت أيضاً تركيب الصوت على الصور وفبركة الأحاديث وإحتوائها على فواصل وقطع في المسار الصوتي بما يدل على تعمد أحد الأشخاص تغيير المحتوى بشكل يوهم من يطلع عليها بأن محتواها أصلي على خلاف الحقيقة، فضلاً عن التحريات التي أجراها جهاز أمن الدولة بتكليف من النيابة العامة بالتحري عن وقائع بلاغ الشاكي والتي أسفرت نتيجتها عن نفي وقائع التخابر مع أي دولة أجنبية أو التآمر على قلب نظام الحكم القائم في البلاد ، كما لم تتوصل التحريات إلى وجود أي شبهات عن غسيل أموال أو التعدي على الأموال العامة”.
وقال البيان: “وإننا إذ نحمد الله سبحانه وتعالى على كشف حقيقة شريط الفتنة وما آل إليه هذا البلاغ ، فإننا لم نكن نشك في يوم من الأيام ولو للحظة واحدة، بأن مآل بلاغ الإفك هذا سيكون مصيره الحفظ ، فقد بني على عدم وأساس ساقط ولهذا سرعان ما هوى وإنهار”.
هذا وقد أضاف لؤي الخرافي أننا أكدنا منذ اليوم الأول لبدء حملة تسريب أشرطة الفتنة بأنها مزورة ومصطنعة ، ولا صحة لها ، وأن حكم التحكيم المزعوم – الذي استند إليه البلاغ - صوري وشابه تواطؤ ولن يسعف المبلغ في شكواه ، وقد جاء قرار السيد  النائب العام وبعد أكثر من عام على هذه التحقيقات – تخللها تمحيص وبحث واستقصاء وتحريات وتحقيقات واستعانة بأدلة جنائية وغيرها -  ليؤكد هذه الحقيقة ، وما قلناه للرأي العام يومها ثبت صحته اليوم .
واستطرد الخرافي بالقول أن موكلي جاسم محمد الخرافي كان من أشد الناس حرصاً على حضور تحقيقات النيابة العامة وعلى مدى أيام عديدة ليفند مزاعم هذا البلاغ ، بل ومتحدياً صاحبه – أمام النيابة العامة – أن يقدم دليلاً موثقاً على صحة مزاعمه ولكن هيهات لمُصطنع أن يجابه بزيفه عدل الله في كونه.
وفي سياق متصل ، أكد الخرافي على أنه لن يترك مصطنعي
 أشرطة الفتنة ومروجي الإشاعات ومن ساعدهم أو اشترك معهم يسرحون ويمرحون ، بل سيستمر بملاحقتهم قضائياً داخل الكويت وخارجها ، حتى يتحملوا تبعات ووزر أعمالهم الناتجة عن كذب ورعونة وتهور “ وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون “ صدق الله العظيم الآية 227 من سورة الشعراء.