دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني بشدة أمس «الأعمال الإرهابية الشنيعة» التي وقعت في عدن وصنعاء داعيا اليمنيين الى «التمسك بالتوافق الوطني».
وقال الزياني في بيان ان هذه الأعمال تستهدف “أمن واستقرار البلاد والمساس بالشرعية الدستورية واثارة الفتنة الطائفية وتمزيق النسيج الاجتماعي للشعب اليمني ووحدته الوطنية”.
ودعا جميع القوى السياسية ومكونات المجتمع اليمني الى “التمسك
 بالتوافق الوطني وتغليب العقل والحكمة بعيدا عن استخدام القوة لتفويت الفرصة على كل من يحاول زعزعة أمن اليمن واستقراره وجره نحو الفتنة الطائفية والصراع” معربا عن أمله باستجابة الجميع في مؤتمر في الرياض تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون.
واعتبر الاعتداء على قصر الرئاسة في عدن والهجوم الانتحاري على المساجد في صنعاء “أعمالا ارهابية تتنافى مع القيم والمبادئ الإسلامية والإنسانية وتهدف إلى جر اليمن إلى دائرة الصراع والاقتتال”.
وكانت دول مجلس التعاون الخليجي وافقت على طلب تقدم به الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بعقد مؤتمر للأطياف السياسية اليمنية في الرياض تحت مظلة مجلس التعاون يهدف للمحافظة على وحدة اليمن وسيادته.
وتعرض القصر الرئاسي الذي يتخذه هادي مقرا له في عدن جنوبي اليمن امس الاول الخميس الى ضربة جوية نفذتها طائرة تابعة لسلاح الجو اليمني فيما شهدت صنعاء عددا من الحوادث الامنية.
من جهة أخرى،  دعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المسلحين الحوثيين أمس السبت إلى الانسحاب من الوزارات في صنعاء وذلك في أول كلمة له عبر التلفزيون منذ فراره من العاصمة إلى عدن الشهر الماضي.
كما دعا هادي كل الأطراف في اليمن إلى المشاركة في محادثات بالعاصمة السعودية الرياض لحل الأزمة السياسية في البلاد.
ووصف هادي الحوثيين بأنهم مدبرو انقلاب وقال إن ذهابه إلى عدن كان هدفه الحفاظ على وحدة اليمن.