اهدى الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الاردنية، فهد مبارك الخرينج مسدسه ورقمه هاتفه الخاص بعد خطابه في حضرة الملك والذي ابهر الجميع.
 وكان فهد قد ذهب برفقة والده نائب رئيس مجلس الأمة مبارك الخرينج وعدد من النواب الآخرين للالتقاء بجلالة مملكة الأردن الملك عبدالله الثاني بن الحسين..
 ولكن فهد الخرينج فاجأ الجميع بوقوفه بثبات واتزان ولم تمر وهلات من الزمن حتى انطلقت قريحة فهد الخرينج بخطاب يكسوه الجمال والمفردات الجزلة والأبيات المنظمة.. 
 وراح الجميع ينظرون الى فهد بابهار واعجاب عندما مزج بين السياسة الحكيمة والعميقة التي ينتهجها الملك عبدالله وأميرنا وقائدنا الشيخ صباح الأحمد... ولكن في خطابه لم يكتفي بهذا المزيج المميز في المدح والثناء والتفاني وإنما راح ينثر أقوالا أدهشت الجميع بعبقها الذي تضرب جذور الملك عبدالله في سلالته العريقة الحاكمة التي يعتز بها كل عربي حتي أصبحت محلُ الاعتزاز لكل انسان يريد الأمن والاطمئنان.
ولم يخل خطاب فهد مبارك الخرينج من أبيات تحاكي قصة سلام لساسة عظام سطروا للتاريخ قصص قادة الأمم لبر الأمان بالاشارة لجلالة الملك عبدالله والأمير الشيخ صباح الأحمد حفظهما الله 
 وعرج فهد الخرينج أثناء حديثه الى أنه يشعر بالفخر لانه ابن رجل سياسي من قبيلة كويتية عريقة محبة للسلام في كل مكان 
وراح يشدو بكلام تعلقت فيها القلوب بين الأكف والمشاعر أبهرت الملك عبدالله ختامها أنه لا يريد ألا قربه ولا يبحث عن الشهرة والجاه فخطابه هو حديث من القلب وهو كلام الحق للأب الكبير من مواطن كويتي جاء من وطن العزة والشهامة والعطاء.   وبعد انتهاء خطابة صدحت في فناء القاعة الملكية صفق الجميع بحفاوة و أمر جلالة الملك باحضار مسدسه الخاص ليكون ذكري للمواطن الكويتي فهد مبارك الخرينج مع الرقم الموبايل الخاص بجلالة الملك عبدالله حتي يكون بالقرب من الخرينج تلبية لطلبه في القصيدة التي أثارت شعور من استمع اليها بالفخر والاعتزاز للعلاقة المميزة بين أهل الكويت والمملكة الأردنية الهاشمية وقال الملك للمواطن فهد مبارك الخزينج شكرا يا ابني...