يواجه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الكثير من الانتقادات منذ يوم أمس، بعدما تعهد خلال زيارته إلى فيتنام بترحيل المزيد من المهاجرين الذين يصلون إلى البلاد بصورة غير شرعية، وصرح كاميرون بأن بريطانيا لن تدخر جهداً للتأكد من حماية حدودها، وللتأكد من أن يتمكن السياح من قضاء عطلتهم، كما اعترف بحرج الموقف إذ إن هناك "سرباً من الأشخاص القادمين عبر البحر الأبيض المتوسط بحثاً عن حياة أفضل".

ووجه مجلس شؤون اللاجئين البريطاني نقداً لاذعاً لاستخدام كاميرون لكلمة "سرب"، ووصفها بأنها "كلمة نكراء ولفظة مهينة للإنسانية من قائد عالمي".

وصرحت المتحدثة باسم المجلس ريبيكا مور لصحيفة "الشرق الأوسط" في عددها الصادر اليوم الجمعة، بأن "هذا الكلام خطير للغاية، وينبغي أن تركز حكومة كاميرون على العمل مع نظرائها الأوروبيين للرد بهدوء والرحمة لهذه الأزمة الإنسانية المروعة".

وأضافت مور أن "من المهم أن يظهر رئيس الوزراء قدرة على قيادة حقيقية من خلال ضمان المسؤولة لحل الأزمة واستخدام لغة دقيقة لا تخلق مخاوف للمواطنين البريطانيين من خلال تشويه الوضع الحقيقي".