جدد الأرجنتيني دييغو مارادونا اتهاماته لزوجته السابقة كلاوديا فيافاني واصفاً إياهاً بـ"السارقة"، وأنها رغبت في "رؤيته ميتاً"، متمنياً أن "تذهب للسجن"، بعد اكتشافه اختفاء 8.7 مليون دولار من حساباته المصرفية.

وأكد أسطورة كرة القدم الأرجنتيني "قلت لكلاوديا إنها لصة، نعم فعلت ما نخشاه، للأسف أيضاً ستضطر للذهاب إلى السجن"، في تصريحات لقناة كانال أمريكا.

كما أضاف مارادونا أن زوجته السابقة، التي اتهمها مؤخراً باختلاس 8.7 مليون دولار من حساباته المصرفية، ترغب في "رؤيته ميتا"، لأن "وفاته ذات نفع أكبر من بقاءه على قيد الحياة".

من جانبه، قال محامي مارادونا ماتياس مورلا: "كلاوديا استولت على أموال دييغو"، مشيراً إلى أن "فيافاني ارتكبت جريمة اختلاس" مبالغ كبيرة.

بينما كتبت دالما مارادونا عبر حسابها على تويتر "لم أسمع أبي، لكن لهؤلاء الذين يسألون، لا أزال أفكر مثل السابق، لم تقدم أمي على السرقة وستثبت ذلك في المحكمة"، وذلك بعد دقائق من إدلاء والدها بتصريحاته.

وقال القائد والمدرب الأسبق لمنتخب الأرجنتين لكرة القدم في بيان الخميس الماضي: "أود أن أعلم جميع الأرجنتينيين أنني أمر بلحظات من الضيق الشديد والألم، لمعرفتي أن المال الذي حصلت عليه عن طريق العمل، قد استولى عليه آخرون".

فيما تقدم شريك وصديق مارادونا السابق أليخاندرو مانكوسو الأسبوع الماضي، بدعوى قضائية ضده يطالبه فيها بـ8.7 مليون دولار وإخضاعه لتقييم نفسي.