طلب المدير الفني لنادي تشيلسي، الإيطالي أنطونيو كونتي، من لاعبيه عدم الافتقار للانضباط أمام آرسنال في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس الأحد، لكن يبدو أن المدافع ديفيد لويز لم يفهم الرسالة جيداً.
وتلقى المدافع البرازيلي بطاقة حمراء مباشرة بسبب خطأ عنيف ضد مدافع آرسنال، سياد كولاشيناتس، في دقائق أخيرة متوترة من التعادل بدون أهداف في ستامفورد بريدج.
وهذا يعني على الأرجح أن لويز سيغيب عن المباريات الثلاث المقبلة في الدوري، وسيتضمن ذلك اللعب في ضيافة مانشستر سيتي المرشح لإحراز لقب الدوري.
وكان يمكن أن يتعرض لويز للطرد في وقت مبكر، عندما حاول تسديد ركلة خلفية مزدوجة نحو المرمى، ليتسبب في إصابة مدافع آرسنال، لوران كوسيلني، وتلقى لويز إنذاراً.
وهذا الطرد الثالث في خمس مباريات للاعب من تشيلسي، وهو نفس عدد اللاعبين المطرودين من الفريق في 73 مباراة سابقة.
وإضافة إلى ذلك تعرض فيكتور موزيس للطرد في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في مايو (أيار) الماضي، وتلقى بيدرو بطاقة حمراء في مباراة درع المجتمع في انطلاق الموسم، وكان المنافس آرسنال في المناسبتين.
ويتناقض توالي طرد اللاعبين مع انضباط تشيلسي خلال رحلة الفوز بلقب الدوري في الموسم الماضي، وعقب موسم محبط في 2015-2016 عندما أقيل جوزيه مورينيو وسط شائعات بحدوث تمرد من بعض اللاعبين للإطاحة بالمدرب البرتغالي.
وخلال الموسم الماضي لم يتعرض أي لاعب من تشيلسي للطرد في الدوري، وقال كونتي إنه "سيكون في حاجة للحديث إلى لاعبيه عن أهمية الانضباط".
وأضاف للصحافيين: "هذا أمر غريب بكل تأكيد وموقف غريب، كنت لاعباً ويمكن أن يحدث ذلك، وهذه المرحلة يكون فيها المرء غير محظوظ للحصول على البطاقة الحمراء، أعتقد أنه ينبغي علينا التطور على كافة الأصعدة.. بدنياً وخططياً، وسنحاول الحرص بشكل أكبر في المستقبل".
ويعتقد كونتي أنه "كان ينبغي على الحكم مايكل أوليفر إيقاف المباراة قبل الخطأ الذي ارتكبه لويز، وحصل بسببه على البطاقة الحمراء، بداعي أنه تعرض للدفع من لاعب آرسنال أليكسيس سانشيز" ، وقال: "بكل تأكيد كان هناك خطأ".