أكد النائب د. محمد الحويلة أن ما تعانيه مدارس مدينة صباح الأحمد ناتج عن سوء تقدير الكثافة السكانية واحتياجات المنطقة وفقاً لبيانات صحيحة، حيث تعاني تلك المدارس من كثافة طلابية مرتفعة جداً مقارنة بغيرها من مدارس وزارة التربية وبما يخالف المعايير العالمية والكويتية في هذا الشأن.
 وقال د. الحويلة في تصريح صحافي: إن الأمر يتطلب تعزيز تلك المدارس بفتح فصول جديد لزيادة قدرتها الاستيعابية، فليس من المقبول أن تعاني مدينة جديدة من ارتفاع الكثافة العددية للطلبة في المدارس، خصوصاً أن هناك آلاف الأسر الكويتية تقيم بالمدينة ولايجوز استمرار معاناتهم مع هذه المشاكل.
كما طالب د. الحويلة بالاستجابة لمطالب الهيئتين التعليمية والإدارية بمدارس مدينة صباح الأحمد بشأن البدل، وذلك تشجيعاً وتحفيزاً لهم على العمل بها، خصوصاً أنهم يقطعون مسافات طويلة تستحق زيادة البدل. وجدد المطالبة بسرعة ربط المدينة بالدائري السابع من أجل حل الاختناق المروري الذي تعاني منه المنطقة في ساعات الذروة، بل ويجب إعادة تخطيط محاورها المرورية فهي مدينة مقدر لها في المستقبل المنظور أن تكون نواة لمحافظة جديدة، بالإضافة إلى أنها تحمل اسم صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ويجب أن تليق خدماتها ومرافقها بهذا الأسم.
 وثمن د. الحويلة التحرك السريع من قبل وزير التربية وزير التعليم العالي د. محمد الفارس ووكيل وزارة التربية د. هيثم الأثري من أجل وضع حلول لبعض المشاكل القائمة والوقوف عبر جولة ميدانية على مظاهر الخلل في تلك المدارس، ولكن لايزال الأمر بحاجة للمزيد من الجهود لإصلاح الخلل والاستجابة للمطالب الملحة لإهالي المنطقة.