بحث وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان مع وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي سبل تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين.
وقال الروضان في تصريح صحفي أمس إن الجانبين بحثا أيضا الاتفاقيات المقرر توقيعها اليوم، تعزيز الاستثمارات التركية في الكويت، أداء بعض الشركات، وإزالة بعض العقبات التي تعترض تنمية العلاقات بين البلدين.
وأضاف إنهما ناقشا كذلك التجارة البينية في المنطقة، واصفا اللقاء بـ«الممتاز» إذ أبدى الوزير التركي التفهم والرؤى المشتركة مع مقترحات الجانب الكويتي.
وبالنسبة للقاء رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك والوفد المرافق لسموه مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قال الروضان إنه بحث التعاون الاقتصادي بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
ولفت الى أن العلاقات بين البلدين شهدت في السنوات الأخيرة قفزة نوعية كبيرة مسجلة أرقاما لم تكن ضمن الأهداف المحددة، موضحا أن الجانبين وضعا خططا للفترة المقبلة من ضمنها الدخول في أسواق جديدة مع الجانب التركي.
وبين الروضان أن البلدين لديهما برامج جديدة للاستثمارات الكويتية في تركيا وتذليل العوائق التي تعترض المستثمرين الكويتيين وتقديم بعض الحوافز للجانب الاستثماري التركي في الكويت.
وذكر إن توقيع الاتفاقيات بين البلدين جاء نتيجة لقاءات واجتماعات سابقة بين الجانبين بينها الزيارة الرسمية التي أجراها برفقة الفريق العامل بالهيئات التابعة لوزارة التجارة في يونيو الماضي الى أنقرة واسطنبول والتي أدت الى نتائجها المرجوة.
وأشار الى أهمية المنتدى الاقتصادي التركي- الكويتي المقرر عقده غدا في مدينة اسطنبول، لافتا الى أن «هذه اللقاءات والحوارات بين المستثمرين والجهات الحكومية والقطاع الخاص تحقق نتائج مثمرة دائما».
وأوضح أن المنتدى سيبحث أبرز العقبات التي تعترض المستثمرين في كلا البلدين وعرض الأفكار وتطوير آلية العلاقة من خلال وضع خطط تنفيذية مصاحبة لأزمنة محددة، مشيدا بالتعاون والتفاهم التركي بهذا الجانب.