هنأ عدد من النواب سمو أمير البلاد بحلول الذكرى الثالثة لتقليد سموه لقب قائد العمل الإنساني وتسمية الكويت مركزا انسانيا عالميا، مؤكدين أن محطات العمل الانساني في مسيرة سمو الأمير شملت جميع أنحاء العالم. وقال النواب في تصريحات بهذه المناسبة إنه لا يوجد أحد في العالم يختلف على جدارة سمو أمير البلاد بلقب (القائد الإنساني) وإن سموه رسخ العمل الانساني الكويتي في كل أنحاء العالم، كما أن دوره في تغليب لغة السلام موضع تقدير أممي.
واعتبر النواب أن التكريم الأممي لسمو الأمير تكريم لدولة الكويت وشعبها وذكراه مناسبة عظيمة، مؤكدين أن أعمال سمو الأمير الدبلوماسية والخيرية على مدار عقود رسخت وضع الكويت كوجهة للعمل الإنساني.
واعرب النائب عسكر العنزي عن خالص تهنئته لمقام سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، بمناسبة حلول الذكرى الثالثة لتقليد سموه لقب قائد العمل الإنساني وتسمية الكويت مركز انساني عالمي.  وقال  عسكر : ان سمو امير البلاد استثمر خبرته الطويلة في العمل الدبلوماسي وعلاقاته الوطيدة مع الكثير من الزعماء والقادة والمسؤولين في العالم لإرساء دعائم قوية في علاقات الكويت مع معظم الدول، ما أكسبها مكانة مرموقة في المحافل الدولية واستطاع سمو الأمير بحكمته أن يجعل الكويت على رأس الدبلوماسية في العالم، مبينا أن سموه هو قائد الإنسانية بحق كما قالت الأمم المتحدة في تكريمها.
وتابع عسكر : وفي ذات الوقت أثبت سموه أيضا جدارته للقب القائد الإنساني من خلال المبادرات والمساعدات الإنسانية التي قدمها سموه من جهود الإغاثة للمحتاجين والمنكوبين التي طالت العالم كله ورفعت هذه المجهودات والإنجازات الإنسانية لسموه اسم الكويت عاليا على المستوى العالمي، وشكلت إضافة جديدة ناصعة لصورة الكويت الإنسانية الحضارية مما جعل الامم المتحدة تعتبر الكويت مركزا انسانيا عالميا .
وأشار عسكر الى الدور الحيوي الذي يقوم به سمو أمير  البلاد  إقليمياً وعربياً لتعزيز التضامن العربي والدفاع عن القضايا العربية، والسعي إلى تخفيف معاناة شعوب المنطقة لافتا إلى  مبادرات سموه الانسانية  لدعم الدول الشقيقة والصديقة، وهو ما يعكس حرص سموه على العمل الانساني  وشعوره بآلام ومعاناة الشعوب الشقيقة والصديقة وسعيه لتحقيق الرخاء والازدهار لتلك الشعوب.
وأكد النائب فراج زبن العربيد إن حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه هو قائد إستثنائي بكل ماتعنيه الكلمة من معنى، نظراً لتمتعه بمواصفات مختلفة وفذه قد لايتمتع بها بعض نظراءه . 
وقال في تصريح بمناسبة مرور الذكرى الثالثة لحصول سموه على لقب قائد الإنسانية من الأمم المتحدة في التاسع من سبتمبر 2014 ، إن حكيم الدبلوماسية العالمية يجب أن يمنح لقب قائد القرن على مستوى العالم نظراً لخبرته وحكمته ورؤيته الثاقبة في مختلف القضايا العالمية والعربية والمحلية . 
وأضاف العربيد إن المتابع لمسيرة صاحب السمو الأمير السياسية طوال ستة عقود يرى مدى العقلية الخارقة في حل الملفات المعقدة سواء على الصعيد السياسي أو الإقتصادي أو الإنساني،فضلاً عن تمتعه بالحلم والمقدرة على قراءة وتحليل مستقبل القضايا السياسية والتنبوء بما ستؤول اليه الأوضاع . 
وختم قائلاً إن الجهه القائمة على جائزة نوبل للسلام ، يجب أن تفكر بسرعة بمنح سموه هذه الجائزة للعام الحالي فهو الذي أطفى عدة ملفات ملتهبه خلال العام الحالي، بجانب تاريخه السياسي المشرف ، مستدركاً نسأل الله سبحانه وتعالى أن يمد سموه بالصحة والعافية والعمر المديد فهو فخرٌ لامته ووشعبه .
و قال النائب ناصر الدوسري ان سمو أمير الإنسانية والعطاء الشيخ صباح الأحمد الصباح نجح مرارا بقيادة العالم الى بر الأمان والسلام لجميع الشعوب بقلبه الكبير داعما جميع أنحاء العالم، مؤكدا أن سمو الأمير لم يتأخر يوما في مساعدة الشعوب التي تتعرض إلى كوارث وسوء أحوال كالزلازل والحروب والحرمان من الغذاء والدواء، داعما إياهم بشتى الوسائل والمساعدات الإنسانية، وسرعة إغاثة الملهوف، فتلك هي صفات والدنا وأميرنا وأمير الإنسانية.و
وأضاف النائب الدوسري في تصريح صحافي بمناسبة ذكرى تسمية سمو الأمير قائدا للعمل الانساني من قبل الأمم المتحدة ان سمو الأمير حصل على أوسمة وتكريمات عدة من الدول الخليجية والعربية ومن الدول الأوروبية، وهذا قليل بحق أمير الكويت «أمير الإنسانية» لعطائه الحافل والإنساني على المدى الطويل ومشهود له بالمبادرات الخيرية والأعمال الإنسانية فهو رجل السلام الأول، وتكريمه مستحق لما له من لمسات إنسانية في كل صوب وحدب من العالم، وفي إغاثة المنكوبين ودعم المحتاجين.
وذكر النائب الدوسري ان ما قدمه أمير الإنسانية للعالم فهو تخفيف لمعاناتهم فهو المنقذ الأول، إنه كبير في مواقفه وحازم في رؤيته، هدفه التآخي بين كل الأطراف، فهو الداعم الأول لقضايا العالم الإسلامي المثقلة بالديون والكوارث.
وأكد النائب الدوسري أن الشعب الكويتي يسير خلف قائد الإنسانية في مبادراته نحو تحقيق السلام في المنطقة؛ لافتا إلى أننا نتطلع الآن أن تتوج جهود سمو الأمير في النجاح لتحقيق المصالحة الخليجية بين الدول الشقيقة لتعود المنظومة الخليجية أقوى من السابق لمواجهه أي خطر أو تهديد يواجه دول الخليج.
وتقدم النائب ماجد المطيري بالتهنئة إلى سمو الأمير بمناسبة حلول الذكرى السنوية الثالثة لتسمية الأمم المتحدة سموه قائدا للعمل الإنساني والكويت مركز العمل الإنساني، مؤكدا أن هذا التكريم هو تكريم لدولة الكويت وشعبها وأسرة الخير.
 وأضاف أن مآثر سمو الأمير ومناقبه في حب الخير ومساعدة الآخرين بغض النظر عن أي أمور جانبية هي معروفة للقاصي والداني ولا يحتاج هذا إلى شهادة أحد، إلا أن من حق سموه علينا تهنئته بهذه اللفتة من منظمة بوزن الأمم المتحدة.
 وأكد المطيري أن أهل الكويت جُبلوا على فعل الخير منذ القدم وهذه الأفعال الإنسانية في دمائهم، مؤكدا ان التكريم الأممي جاء ليتوج الجهود الإنسانية لدولة الكويت بقيادتها وشعبها المخلص والوفي لهذه القيادة.
من جانبه أكد النائب الدكتور حمود الخضير أن إطلاق لقب قائد العمل الإنساني على صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وتسمية دولة الكويت مركزا للعمل الإنساني لم يأت من فراغ بل هو نتاج مساع خيرية حثيثة تميزت بها الكويت وأميرها حفظه الله وأهلها ، معربا عن تهنئته الخالصة لسموه بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لمنح سموه هذا اللقب المستحق عن جدارة .وأضاف الخضير في تصريح صحافي أن هذه التسمية من قبل الأمم المتحدة دليل على مكانة دولة الكويت على المستويات كافة ، وتأكيد على ما تكنه المنظمة الدولية والعالم بأسره من تقدير للجهود الخيرية والإنسانية الكويتية التي وصلت إلى كل مكان ، والقيم السامية التي تتمتع بها الكويت وقيادتها وشعبها .
وقال أن الكويت لم تتوانى أبدا عن تلبية نداءات الإغاثة في الكوارث والحروب ، بل أن مبادراتها التلقائية لتقديم العون والمساعدات الإنسانية انطلقت أحيانا قبل غيرها ولم تنتظر دعوات الإغاثة ، مشيرا إلى أن الأيادي الكويتية البيضاء كانت وستظل في طليعة المساهمين في هذه المساعدات ، كما أن دولة الكويت وفي ظل قيادتها الحكيمة ماضية في تحقيق رسالتها الإنسانية السامية .
وهنأ النائب طلال الجلال صاحب السمو أمير البلاد بمناسبة الذكرى الثالثة لتسمية الأمم المتحدة سموه قائدا إنسانيا واختيار الكويت مركزا للعمل الإنساني، مشددا على أن سموه رسخ العمل الانساني وعمت المساعدات الكويتية الانسانية كل أنحاء العالم، فضلا عن دوره في انهاء الخلافات والازمات بين الدول الاشقاء وتغليب لغة السلام.
وهنأ النائب ثامر السويط صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد بمناسبة الذكرى الثالثة لتسمية الأمم المتحدة سموه قائدا إنسانيا واختيار الكويت مركزا للعمل الإنساني، مؤكدا أن هذا التكريم هو تكريم لدولة الكويت وشعبها. 
وشدد السويط في تصريح صحافي أن هذا اللقب المستحق لم يأتي صدفة، بل جاء بعد تاريخ طويل من العمل الإنساني والخيري تميز به دولة الكويت وعلى رأسها صاحب السمو. 
وبين أن لسمو الامير أيادي بيضاء على الكثير من الدول في شتى بقاع الارض ، لافتا الى أن مؤتمرات النصرة لشعب سوريا وغيره خير دليل على هذا العمل الخيري والانساني الممتد. 
وأكد أن الكويت واميرها لم تتأخر يوما عن مساعدة الشعوب المنكوبه والمتضررة ، حتى غدت الكويت أيقونة العمل الإنساني في ظل حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد.