بعد أن جذبت اعمال درامية عرضت خلال الموسم الرمضاني الماضي أنظار واهتمام الجمهور طيلة أيام الشهر الكريم، وسط ترقب من لأحداث الحلقات الأخيرة التي جاءت في معظم هذه الأعمال بمثابة الصدمة لهم بعد أن كشفت عن أحداث متوقعة من قبل الجمهور فور مشاهداته للحلقة الأولى من العمل، وهو ما جعل الكثيرين يعبرون عن عدم رضاهم عن مستوى الحلقات الأخيرة من تلك الأعمال.

ولعل أحدث من وقع في فخ النهايات المتوقعة كان النجم يوسف الشريف، الذي تتميز الحلقات الأخيرة من أعماله دائماً بامتلائها بالعديد من المفاجآت، ولكن هذا العام لم يحدث ذلك، وجاءت الحلقة الأخيرة من مسلسله "لعبة إبليس" متوقعة للغاية، فجميع من تابع المسلسل كان يتوقع أن يكون صراع الشخصيتين الرئيسيتين بالعمل، الساحر ورجل الأعمال، ليس إلا غطاء يحاولان من خلاله أن يكشفا عن أعدائهما والطامعين بأموالهما.
فخ غادة عبدالرازق
أما النجمة غادة عبدالرازق فحاولت أن تهرب من هذا الفخ بعد تسريب نهاية مسلسلها "الكابوس" الذي نافست به خلال الماراثون الرمضاني الما1ي، والتي كانت من المفترض أن تظهر للجمهور أن شخصية "مشيرة" التي تجسدها بالعمل هي من قامت بقتل ابنها، الذي ظلت تبحث عن قاتله طيلة أحداث المسلسل، ولكنها حرصت على تغييرها وتصويرها خلال الأيام الأخيرة من الشهر الكريم، حتى لا تفقد مشاهد مسلسلها متعة المفاجأة بأحداث جديدة خلال الحلقة الأخيرة من عمر المسلسل.
أما أكثر الحلقات الأخيرة صدمة لجمهورها كانت الحلقة الأخيرة من مسلسل "بعد البداية" للنجم طارق لطفي، والذي نجح بعمليخ أن يجذب أنظار الجمهور له طيلة شهر رمضان، ولكن جاءت مشاهد الحلقة الأخيرة من العمل لتصدم الجميع، حيث لم تحتوِ سوى على مشهد واحد جديد اجتمع فيه طارق لطفي مع نجم العمل الآخر فاروق الفيشاوي، وباقي مشاهد الحلقات عرضها المخرج عن طريق الفلاش باك من حلقات سابقة من العمل، دون أن تحمل أي جديد للمشاهد والذي سبق وأن شاهد هذه المشاهد من قبل.
أما المخرج وائل عبدالله فحاول أن يصنع نهاية غير متوقعة لمسلسله "وش تاني" للنجم كريم عبدالعزيز فخرجت أحداثه بدون أي مبررات قدمت في الحلقات السابقة للعمل، وهو ما جعل الجمهور يصدم من موقف شخصية "سيد بشرية" تجاه بطل العمل الآخر النجم حسين فهمي ويقوم بقتله بعدما كان ولي نعمته خلال الحلقات الأولى من العمل وطوق النجاة الذي انتشله من مطاردة الداخلية له.