قتل 19 شخصاً على الاقل بينهم 17 سائحا  أمس عندما هاجم رجلان مسلحان المتحف الوطني بباردو في العاصمة التونسية، وفق وزارة الداخلية.
وقال المتحدث باسم الوزارة محمد علي العروي للصحافيين «لدينا 19 قتيلا»، ثم اوضح ان بينهم 17 سائحا. وكان قال قبل ذلك لاذاعة موزاييك اف ام ان «عنصرين ارهابيين او اكثر (...) مسلحين ببنادق كلاشنيكوف» استهدفا متحف باردو.
وقال المتحدث ان نحو مائة سائح كانوا في المتحف لدى حدوث الهجوم و«تم اجلاء معظمهم». 
ولم يؤكد العروي احتجاز رهائن وفق ما ذكر عدد من وسائل الاعلام لكنه قال «هناك معلومات تفيد بوجود سياح ما زالوا في الداخل». وقال المتحدث ان «قوات مكافحة الارهاب دخلت الى المتحف». وتم اغلاق المنطقة المحيطة به ونشر قوة كبيرة من الشرطة وفق صحافيي فرانس برس.
وعقد رئيس الوزراء الحبيب الصيد اجتماعا مع وزيري الدفاع والداخلية في حين سيتوجه الرئيس الباجي قائد السبسي بكلمة الى التونسيين وفق المتحدث باسم الرئاسة معز السيناوي.
 ويقع متحف باردو بالقرب من البرلمان حيث علقت لجان نيابية اجتماعاتها بعد اطلاق النار وطلب من النواب البقاء داخل قاعة البرلمان.
وتواجه تونس منذ ثورة يناير 2011 مواجهات مع عناصر من التيار الجهادي المسلح.
وقتل نحو ستين شرطيا وجنديا في مواجهات مسلحة وخصوصا بالقرب من الحدود الجزائرية حيث تنشط جماعة مسلحة على صلة بالقاعدة.