هبطت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط يوم الثلاثاء حيث ضغطت أسهم داماك العقارية على بورصة دبي بينما تراجعت البورصة المصرية بفعل نتائج مالية ضعيفة.
  
وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.7 في المئة مع ارتفاع قيم التداول، فيما يعد علامة فنية سلبية. وأغلق المؤشر يوم الاثنين عند مستوى قياسي مرتفع.
  
وهوى سهم حديد عز عشرة في المئة بعدما سجلت الشركة خسارة صافية فصلية مجمعة بعد الضرائب وحقوق الأقلية بلغت 521 مليون جنيه مصري (29.2 مليون دولار) مقابل خسارة قدرها 137 مليون جنيه قبل عام.
  
وقالت الشركة إنها عانت من انخفاض شديد في معدل استغلال الطاقة الإنتاجية بسبب نقص رأس المال العامل بعد خفض قيمة الجنيه المصري، وتوقعت سد هذا النقص تدريجيا في الفصول القادمة.
  
وتراجع سهم شركة الصناعات الغذائية العربية (دومتي) 5.6 في المئة بعدما سجلت الشركة صافي ربح في الربع الثاني بلغ 12 مليون جنيه دون تقديرات بعض المحللين.
  
وهبط سهم أوراسكوم للاتصالات 4.2 في المئة مع تراجع سهم وحدتها بلتون المالية 3.6 في المئة.
  
وانخفض مؤشر سوق دبي 0.7 في المئة إلى 3578 نقطة بعدما صعد لسبع جلسات متتالية حتى يوم الاثنين. وهبط سهم داماك، الذي قادة موجة المكاسب، تسعة بالمئة وسط جني مكثف للأرباح.
  
وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.5 في المئة. وارتفع سهم كيان السعودية للبتروكيماويات في أوائل التعاملات لكنه أغلق منخفضا 2.1 في المئة بعدما أظهرت نتائج أعمال الشركة قفزة في صافي ربح الربع الثاني الذي ارتفع إلى 242 مليون ريال (64.5 مليون دولار) من 97.3 مليون ريال قبل عام ومتجاوزا متوسط توقعات المحللين البالغ 212 مليون ريال.
  
وهبط سهم أسمنت القصيم 0.4 في المئة بعدما سجلت الشركة ربحا فصليا بلغ 53.2 مليون ريال مقابل ربح قدره 113.9 مليون ريال. وتوقع المحللون في المتوسط صافي ربح قدره 66 مليون ريال.
  
لكن سهم الصناعات الزجاجية الوطنية (زجاج) قفز بالحد الأقصى اليومي البالغ عشرة في المئة بعدما سجلت الشركة زيادة نسبتها 224 في المئة في صافي الربح الفصلي رغم الهبوط الحاد في أرباح التشغيل.
  
وارتفع سهم أسمنت الجوف 4.8 في المئة بعدما وافق المساهمون على زيادة قدرها عشرة في المئة في رأس المال من خلال إصدار أسهم منحة يتم تمويلها من الأرباح المحتجزة.
  
وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.5 في المئة مع هبوط سهم مصرف الريان، ثاني أكبر بنك في البلاد من حيث القيمة السوقية، 1.4 في المئة.
  
وسجل المصرف ربحا فصليا مستقرا متوافقا مع توقعات المحللين وهو ما يشير إلى أن تأثير أزمة قطر الدبلوماسية على البنك ضئيل حتى الآن. وبلغت ودائع العملاء 61.21 مليار ريال (16.8 مليار دولار) في نهاية يونيو حزيران بزيادة 5.9 في المئة عن مستواها قبل عام، لكنها جاءت منخفضة ثلاثة في المئة عن الربع الأول.
  
وتراجع سهم بنك الخليجي، الذي سجل أرباحا مستقرة في النصف الأول من العام، 1.8 في المئة بينما أغلق سهم البنك الأهلي القطري مستقرا بعدما سجل زيادة ثلاثة في المئة في صافي ربح النصف الأول.
  
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
  
السعودية.. هبط المؤشر 0.5 في المئة إلى 7255 نقطة.
  
دبي.. انخفض المؤشر 0.7 في المئة إلى 3578 نقطة.
  
أبوظبي.. تراجع المؤشر 0.1 في المئة إلى 4572 نقطة.
  
قطر.. نزل المؤشر 0.5 في المئة إلى 9394 نقطة.
  
مصر.. هبط المؤشر 1.7 في المئة إلى 13718 نقطة.
  
الكويت.. ارتفع المؤشر 0.2 في المئة إلى 6813 نقطة.
  
البحرين.. استقر المؤشر عند 1315 نقطة.
  
سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 0.2 في المئة إلى 5064 نقطة.