ثمن النائب خليل الصالح الجهود التي بذلت من قبل مندوب الكويت في اليونسكو مشعل حيات والتي أثمرت عن إعلان منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة يونيسكو إدراج المدينة القديمة والمسجد الإبراهيمي في الخليل الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة ضمن قائمة مواقع التراث العالمي .
وقال الصالح في تصريح صحافي إن  الحرم الإبراهيمي  أو «مسجد الخليل» من أهم مقدسات المسلمين واليهود، والمسيحيين، إذ دفن فيه الأنبياء وظلت مدينة الخليل لعقود طويلة مسرحا للصراعات بين مئات المستوطنين اليهود الذين يعيشون في جيوب استيطانية قريبة من المدينة بينما يحيط بهم سكان المدينة الفلسطينيين البالغ عددهم حوالي 200 ألف نسمة  .
وأشاد الصالح بالجهود التي بذلت رغم المحاولات المستميتة من الكيان الصهيوني للوقوف ضد قرار اعلان الخليل مدينة تراثية خاضعة لمعايير الحماية الدولية الأمر الذي سيوقف محاولاتهم في التنقيب والحفر لتغيير شكل المدينة وملامحها التراثية