برعاية سمو الشيخ ناصر المحمد اختتمت مساء أول أمس بطولة اساتذة البولينغ في اسيا للرجال والسيدات للعام 2014 والتي استضافها نادي البولينغ الكويتي وثلاث بطولات اخرى خلال الفترة من 10 الى 17 مارس الحالي.. وقد احرز لقب الرجال يوسف الفلاح نجم البحرين فيما احرزت شان هان لاعبة هونغ كونغ لقب السيدات وجاء نجم منتخبنا الوطني خالد الدبيان في المركز الثالث للرجال بعد ان قدم عروضا رائعة على الرغم من اصابة ابهام يده اليمنى اما راكان العميري فقد جاء في المركز السادس بعد ان جانبه التوفيق خلال دور ال 8. وعقب انتهاء المنافسات قام الشيخ طلال المحمد رئيس الاتحاد الاسيوي ونادي البولينغ الكويتي بتسليم اللاعبين واللاعبات جوائزهم المالية.
أداء يشعرنا بالاطمئنان
وقد صرح الشيخ طلال المحمد للاعلام الرياضي حول مستوى البطولة فقال المستوى عالي جدا ومن المعروف ان دول شرق اسيا لها باع طويل في لعبة البولينغ لكن شاهدنا بالأمس في دور ال 8 خمسة من لاعبي الخليج مقابل 3 لاعبين من شرق اسيا وهذا يجعلنا مطمئنين على مستوى البولينغ الخليجي الذي يتقدم ويتطور مواكبا للمستويات الدولية المتقدمة وايضا لاعبي منتخبنا الوطني خالد الدبيان وراكان العميري كانا على نفس المستوى وقدما اداء يطمئنا كمسؤولين عن البولينغ الكويتي ويؤكد ان الطريق الذي تبتعه والاساليب المتعددة التي تلجأ اليها لتكون منتخباتنا في مقدمة اسيا هو الطريق الصحيح خاصة واننا تعاملنا مع عدة مدارس تدريبية ارست الكثير من القواعد واستفاد منها لاعبينا في المنتخبات الوطنية وهذا واضح لانها خبرات تراكمية تصحب اللاعب في رحلته سواء مع المنتخب او في مشاركاته بالبطولات المختلفة.
راضون عن الأداء
وعن رأيه في اداء خالد الدبيان وراكان العميري في هذه البطولة قال الشيخ طلال المحمد كما قلت قدما اداء متميزا كان عنوانا لمستوى البولينغ الكويتي ونحن راضون عنه وكذلك الاجهزة الفنية واحتلال خالد الدبيان للمركز الثالث يصفه في الصف الاول لاسيا وايضا راكان العميري في المركز السادس ولم يخرج عن الـ 8 الافضل في اسيا وانا اقول لهم كفيتم ووفيتم وانشاء الله حظ اوفر في البطولات المقبلة. واختتم الشيخ طلال المحمد تصريحه بقوله ان منتخبات البولينغ الكويتية دائمة الترحال من اجل ان تسجل للكويت الانجازات وترفع علمها في المحافل الدولية ونحن متواجدون طوال العام على الساحة الدولية من خلال ابناء اسرة البولينغ الرجال والشباب والناشئين ولائهن او نادي البولينغ بمجلس ادارته في حالة عمل دائم ومتابعة لكل المنتخبات لتقدم شيئا لهذا الوطن ولنرسم البسمة على شفاة الشعب الكويتي.
الفلاح احرز اللقب
يوسف الفلاح نجم البحرين شق طريقه دون خسارة واحدة في دور ال 8 ففاز علي حسين السويدي من الامارات ثم على مايكل ماك من هونغ كونغ وصعد الى النهائي ليقابل يامافون من تايلند وقدم يوسف الفلاح اداء رائعا استطاع من خلاله ان يتقدم عليه ويحافظ على مقدمة حتى انهى اللقاء لصالحه وفاز باللقب وفيما يلي الترتيب العام:
الأول: يوسف الفلاح «البحرين» والجائزة 20 الف دولار.
الثاني: يامافون «تايليد» والجائزة المالية 8 الاف دولار.
الثالث: خالد الدبيان «الكويت» والجائزة المالية 4 الاف دولار.
الرابع: مايكل ماك «هونغ كونغ» والجائزة المالية 4 الاف دولار.
الخامس: حسين السويدي «الامارات» والجائزة المالية 2500 الف دولار.
السادس: راكان العميري «الكويت» والجائزة المالية 2500 دولار.
السابع: ريان «أندونيسيا» والجائزة المالية 2500 دولار.
الثامن حارب المنصوري «الامارات» والجائزة المالية 2500 دولار.
شان هان بطلة السيدات
في بطولة السيدات فازت باللقب لاعبه كانت بعيدة عن الترشيحات وهي اللاعبة شان هان بطلة هونغ كونغ على الرغم من وجود شارون سانتوس «أندونيسيا» والتي كانت المرشحة رقم واحد لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السند فقد خرجت المرشحة الاولى شارون سانتوس في دور ال 8 امام جان شانغ من مكاو وواصلت شان هان انتصاراتها وصعدت الى دور الاربعة ثم النهائي لتقابل ويندي شاي من ماليزيا وتفوز عليها وتحرز اللقب وجاء الترتيب العام للسيدات كالتالي.
الأولى: شان هان «هونغ كونغ» الجائزة المالية 10 الاف دولار.
الثانية: وينري شاي «ماليزيا» والجائزة المالية 5 الاف دولار.
الثالثة: شارون سانتوس «أندونيسيا» والجائزة 3 الاف دولار.
الرابعة: ميلكي ان جي «هونغ كونغ» والجائزة المالية 3 الاف دولار.
الخامسة: تنا بورغ «تايلند» والجائزة المالية 2 الف دولار.
السادسة: ناديا برامانيك «اندونيسيا» والجائزة المالية 2 الاف دولار.
السابعة: فلومينا شول «مكاو» والجائزة المالية 2 الاف دولار.
الثانية: جين شانغ «هونغ كونغ» والجائزة المالية 2 الف دولار.
ان بطولة اساتذة اسيا للبولينغ اعطت مقياسا حقيقيا لمستوى ابطال اسيا ووضح انهم متقاربو المستوى والفوارق التي يفهم سواء في المهارة والاداء انما نخضع لعامل التركيز على الخطوط لان التركيز هو الوصفة السحرية التي ترجح كفة لاعب على اخر وهنا يجب ان نقول كلمة حق ان ابناء ازرق البولينغ الكويتي اصبحوا ضمن النخبة الاسيوية وهذه حقيقة لا مجاملة فيها والخطوط في صالة كوزمو اثنت ذلك ونتمنى دائما ان يكون في المقدمة وهذه نتيجة كان ورائها ابوالبولينغ الكويتي الشيخ طلال المحمد الذي وفر امكانات هائلة حتى انه كان يدفع من حسابه الخاص عندما يجد ميزانية النادي لا تغطي كل ما تحتاجه المنتخبات من معسكرات تدريبية او بطولات اسيوية واحيانا اخرى عندما يشرك الناشئين في بطولات لا توجد لاها ميزانية من اجل صقل القاعدة التي يرتكز عليها المنتخبات الوطنية.
الصور
•