توصف حقن فيتامين "ب12" عادة لعلاج نقص مستوياته في الجسم، ويؤدي هذا النقص إلى مجموعة من المشاكل الصحية تتراوح بين التعب والأنيميا وبين المشاكل العصبية الدائمة. لكن هناك آثار جانبية للعلاج بحقن فيتامين "ب12"؛ إليك ما تحتاج معرفته عن فوائد وآثار هذا العلاج:
يلعب فيتامين "ب12" دوراً هاماً في عدة وظائف بالجسم مثل إنتاج الطاقة، وتشكيل خلايا الدم الحمراء، ووظائف الخلايا العصبية، وتركيب الـ دي إن إيه. ويحتاج الإنسان من هذا الفيتامين 2.4 ميكروغرام يومياً بعد تخطي سن الـ 14، وتحتاج الحامل والمرضعة جرعة أكبر قليلاً تبلغ 2.6 ميكروغرام.
من يحتاج حقن فيتامين "ب12"؟ لا يتوفر فيتامين "ب12" إلى بوصفة دوائية، ولا يحتاجه إلى عدد قليل من الناس، لأن الكبد يخزّن كمية كبيرة منه. لكن قد يشكو البعض من نقص الفيتامين نتيجة عدم استطاعة الجسم امتصاصه جيداً، وخاصة بعد سن الـ 65.

أعراض نقص الفيتامين:

* تراجع القدرات الذهنية والذاكرة.
* التعب والخمول.
* الإمساك.
* تقرّحات الفم وتورّم اللسان.
* صعوبة الحفاظ على التوازن.
* الشعور بالوخز.
* تغيّرات الرؤية.
 
عوامل تزيد احتمالات نقص الفيتامين:
التدخين، وتعاطي الكحول، وبعض أدوية السكري، والنظام الغذائي النباتي، والشيخوخة.

الآثار الجانبية:
 عند تعاطي حقن فيتامين "ب12" قد يصاحب ذلك آثار جانبية متوسطة الشدة، وهي: احمرار في موضع الحقنة، وإسهال، وتورّم بعض المفاصل وخاصة الأنكل أو القدم، والشد العضلي في بعض المواضع، وتسارع ضربات القلب.

كذلك قد تتفاعل حقن الفيتامين مع بعض الأدوية مثل: الأسبرين والمضادات الحيوية وبعض أدوية السكري مثل ميتافورمين، وحبوب منع الحمل.