الرئيسية
محليات
برلمان
اقتصاد
خارجيات
رياضة
منوعات
مقالات
الأخيرة
اتصل بنا
بحث متقدم
«حماس»: إلقاء السلاح مقابل دولة فلسطينية مستقلة
10 أيام لاستقبال طلبات الترشح لـ«تكميلية البلدي»
1740 مستوطناً اقتحموا «الأقصى» تحت حماية قوات الاحتلال
تشارلز يصادق على إرسال طالبي اللجوء إلى رواندا
«تعطل الإنترنت» يلغي انتخابات جمعية الصليبخات
12.6 مليون دينار حصيلة «فزعتكم فرحة لهم 2»
10 أطنان مواد إغاثية وطبية إلى السودان
111.2 مليون دينار صافي أرباح «التجاري» خلال 2023
نواب يستنكرون إلقاء القبض على مساعد القريفة
العيسى يطالب المجلس والحكومة بإقرار قانون مدينة الحرير
الأخيرة / هل تعفي التقنيات المساعدة قائد السيارة من المسؤولية؟
التاريخ :
04/07/2017 02:50
آخر تحديث :
04/07/2017 02:50
T+
|
T-
تعتبر أنظمة القيادة المساعدة، مثل نظام المكابح المانع للانغلاق (ABS) وبرنامج تعزيز الاتزان الإلكتروني (ESP) من التقنيات، التي تساهم بشكل واضح في زيادة عوامل الأمان على الطريق. ويحمل المستقبل آمالاً كبيرة في الاعتماد على المزيد من الأنظمة المساعدة، التي تحمي جميع مستخدمي الطريق، ولكن هل تعفي هذه الأنظمة قائد السيارة من المسؤولية؟
مع مرور الوقت أصبحت السيارات أكثر أماناً، حيث ساعدت بالفعل أنظمة القيادة المساعدة، نظام المكابح المانع للانغلاق (ABS) وبرنامج تعزيز الاتزان الإلكتروني (ESP)، في الحيلولة دون وقوع العديد من الحوادث، وذلك عند النظر للفترة، التي سبقت الاعتماد على هذين النظامين في السيارات.
ويعود الفضل في تراجع معدل الحوادث، التي تنتج عنها إصابات أو حتى وفيات، إلى الاعتماد على أنظمة مساعدة جعلت من السيارة وسيلة مواصلات أكثر أماناً يوما بعد يوم.
الحد من الحوادث
وأوضح توماس برايتلينج، من نادي سيارات أوروبا (ACE)، أن نظام المكابح المانع للانغلاق (ABS) وبرنامج تعزيز الاتزان الإلكتروني (ESP) يعتبران من أهم أنظمة القيادة المساعدة، حيث ساعدا بشكل كبير في الحد من وقوع الحوادث على الطرق داخل المدن والطرق السريعة، بالإضافة إلى التخفيف من آثار الحوادث، التي وقعت بالفعل.
وتأتي مكابح الطوارئ ونظام التعرف على الأشخاص والنظام الآلي للكبح الاضطراري على نفس القدر من الأهمية. ويقوم العديد من قائدي السيارات بالضغط على دواسة الوقود بشكل ضعيف، ليأخذ مساعد الكبح بمهمة التدعيم، ومن ثم يقوم باستدعاء أقصى قوة من الكبح مقلصاً عدة سنتيمترات من مسافة الكبح، التي قد تكون هي الحد الفاصل بين الحياة والموت. كما أكد الباحثون أنه يمكن تقليل معدل الحوادث الخطيرة لسيارات الركوب بنسبة قد تتعدى 10%.
وطالب برايتلينج بضرورة أن يتم اعتماد نظام الكبح الاضطراري كأحد التجهيزات القياسية بالسيارة، بالإضافة إلى العديد من الأنظمة المساعدة الأخرى، مثل نظام مراقبة ضغط هواء الإطارات ونظام إنذار الطوارئ؛ حيث تقوم السيارة بالاتصال بخدمة الطوارئ بعد وقوع حادث خطير للسيارة مع إعطاء بيانات لموقعها.
ويرى راينهارد كولكه، رئيس مركز التقنيات بنادي السيارات (ADAC) الألماني، أن النظام، الذي يلي نظامي المكابح المانع للانغلاق (ABS) وبرنامج تعزيز الاتزان الإلكتروني (ESP) في الأهمية بالنسبة لقائد السيارة هو أيضاً
نظام الكبح الاضطراري، غير أن المرجح أن هذه الأنظمة تحقق أهدافها عند تدعيمها بنظام التعرف على المارة بشكل موثوق، الأمر الذي دعا باحثي الحوادث للتفاؤل بفرصة أعظم في تقليل الوفيات من المارة في حركات المرور بشكل واضح.
دور مساعد فقط
ويقتصر دور هذه الأنظمة على مساعدة قائد السيارة فقط، حتى في السيارات ذات أنظمة القيادة الآلية، حيث إن المسؤولية تقع أولا وأخيرا على عاتق السائق.
وتقدم أنظمة المساعدة اليوم مساهمة في توجيه السيارة على الطرق السريعة لفترة قصيرة وبشكل شبه آلي، وتتمكن بحسب ظروف الطقس من التوجيه والكبح والحفاظ على المسافة وإجراء مناورات التجاوز، وهو ما يجعل الاعتماد على هذه الأنظمة غير ممكن الآن على الطرق السريعة، فمعظم شركات السيارات تقدم معظم هذه الحلول مع بقاء المسؤولية على عاتق قائد السيارة.
ويرى برايتلينج أن نظام الحفاظ على حارة السير ونظام مراقبة الزاوية الميتة من الأنظمة الهامة في السيارة؛ فمع التقدم في العمر تصعب النظرة الجانبية، وهو ما يجعل من هذا النظام حلاً جيداً للحركية مدى الحياة.
ويقوم نظاما الحفاظ على حارة السير ونظام التحذير عند مغادرة حارة السير بتحذير قائد السيارة عندما تغادر السيارة المسار، ومن ثم الحيلولة دون وقوع حوادث خطيرة، على سبيل المثال من خلال منع الانحراف على الطرق الزراعية.
وفي الختام لا يجوز اعتماد قائد السيارة على أنظمة مساعدة بالسيارة بشكل كامل ملقيا بذلك المسؤولية عن عاتقه، فالأنظمة المساعدة المعتمدة على كاميرات قد تتأثر بفعل ظروف الطقس غير المواتية مثل الأمطار والضباب، وقد لا يمكنها التعرف على العلامات المرورية في حال اتساخها.
تعليقات القراء
ملاحظة هامة: جميع الاراء والتعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها فقط.
عدد الردود: 0
أضف تعليق
الاسم
البريد الإلكتروني
عنوان المقال
النص
الخيارات
نسخة سهلة للطباعة
أرسل هذا الموضوع لصديق
أضف للمفضلة
Facebook
اقرأ أيضاً
الأخيرة
«حمد الطبية» تجري أول جراحة روبوتية لزراعة الكلى في قطر
بيع لوحة فنية للرسام النمساوي جوستاف كليمت بـ 30 مليون يورو!
ضمن الموسم الثقافي الـ28 لدار الآثار الإسلامية.. أمسية فنية في «اليرموك الثقافي»
اكتشاف صورة برونزية للإسكندر الأكبر في حقل دنماركي
روسيا.. علماء يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة
العلاج بالكتابة يساعد مرضى السرطان على مواجهة الصدمات النفسية
للمرة الأولى منذ خمسة أشهر.. المسبار «فويجر 1» يرسل بيانات قابلة للقراءة
قطر تطلق النسخة الرابعة لجائزة كتارا لفن النهمة يوم الجمعة المقبل
«الهلال الأحمر» توجه 26 شاحنة محملة بالمساعدات الإغاثية والطبية إلى «غزة»
تحذيرات من مواقع إلكترونية تستخدم لاختراق حسابات «تليغرام»
اخبار مرتبطة
فزعتكم فرحة لهم
الولايات المتحدة
1740 مستوطناً اقتحموا «الأقصى» تحت حماية قوات الاحتلال
12.6 مليون دينار حصيلة «فزعتكم فرحة لهم 2»
«تعطل الإنترنت» يلغي انتخابات جمعية الصليبخات
10 أيام لاستقبال طلبات الترشح لـ«تكميلية البلدي»
رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية يثني على جهود وزارة الشؤون الاجتماعية في دعم العمل الخيري
«حماس»: إلقاء السلاح مقابل دولة فلسطينية مستقلة
الاحتلال الصهيوني
المملكة الأردنية الهاشمية
أخبار أخرى
اللبناني فغالي يفوز للمرة الـ14 والكويتي الظفيري يتصدر المجموعة "ان" في رالي لبنان
مصر تقر اتفاقية انشاء منطقة صناعية روسية باستثمارات سبعة مليارات دولار
الحربي: منح المكاتب الخارجية صلاحية ايجاد مستشفى بديل للحالات التي تأخر موعد علاجها
السحر والسحرة
عتاب النفس
"البورصة" تفتتح جلسة تعاملات الأسبوع على انخفاض المؤشر العام
8 سلالات من فيروس كورونا تستشري في العالم
شعبية ماكرون تنخفض لأدنى مستوى
«خــــــيـــبة انـــــــــــــــثى»
حصن نفسك.. 7 نصائح لنظام غذائي قوي في مواجهة كورونا
عدد اليوم
الأرشيف
بين السطور
الولايات المتحدة مثلها مثل المحتل الصهيوني في فلسطين، كما تدعمه عسكريا واعلاميا وتتصدر مشهد حمايته داخل المؤسسات الأممية ومجلس الأمن، تمارس أيضا الضغوط على الفلسطينيين، للقبول بأقل القليل ، أو أن يصيبهم اليأس في ظل استمرار العجز الدولي عن إعادة الحق إلى أهله. بالأمس دعت أميركا ومعها 17 دولة ، حركة حماس ، الى الإفراج فورا عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مؤكدة أن الاتفاق المطروح على الطاولة سيفضي إلى وقف فوري طويل الأجل لإطلاق النار. «حماس» أبدت استعدادها للموافقة على هدنة لمدة 5 سنوات، بل وإلقاء السلاح والتحول إلى حزب سياسي، إذا تم إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود العام 1967.. فهل تقبل أميركا وربيبتها المدللة إسرائيل، أم ستماطل وترواغ كعادتها؟!
Tweets by @Alwasatkuwait
في الصميم
12.6 مليون دينار الحصيلة النهائية لحملة «فزعتكم فرحة لهم 2»، وهي الحملة الوطنية التي انطلقت في 25 مارس الماضي واختتمت في 20 ابريل الحالي للمساعدة في سداد ديون الغارمين. 22601 متبرعا شاركوا في الحملة التي تم تنظيمها عن طريق وزارة الشؤون، بالتعاون مع وزارات الإعلام والعدل والأوقاف واتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية واتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية . نأمل استمرار مثل هذه الحملات التي تخفف من معاناة المحتاجين في الداخل خاصة هؤلاء المتعففين الذين يستحون من طلب العون .. شكراً لكل مواطن أو مقيم يساهم في تقديم العون أو عمل الخير... استمروا.
استطلاع
كاريكاتير
حقوق النشر محفوظة لشركة دار الأخبار للصحافة والنشر والتوزيع
تصميم وبرمجة