اكدت مدير مكتب عام الشهيد فاطمة الامير على ان يصنف ضحايا المسجد الصادق شهداء تحت بند « الكوارث الطبيعية والحوادث الاستثنائية العامة» وفقا للمرسوم الصادر من قبل مجلس الوزراء باعتبار ضحايا مسجد الصادق شهداء.
واشارت الامير خلال المؤتمر الصحفي الذي اقامه مكتب الشهيد للاعلان عن تصنيف ضحايا حادث مسجد الامام الصادق بحضور عدد من المسؤولين في الدولة الى أن الخدمات التي تقدم لذوي الشهداء في مسجد الامام الصادق هي الرعاية الصحية - الرعاية الاجتماعية - الرعاية التربوية - الرعاية الاجتماعية.
وبينت الامير ان مكتب الشهيد يكفل ثلاث حالات من الشهداء حسب المرسوم الوزاري 325/2011 الذي حدد «شهداء العمليات الحربية - شهداء الواجب - شهداء الكوارث الطبيعية لافتة الى هناك فرق في مكتب الشهيد ستتواصل مع أسر شهداء مسجد الامام الصادق لمتابعة الاجراءات وتقديم تصورات كبرى للاهالي من اجل التواصل مع مكتب الشهيد.
وتابعت انه بعد اعتماد الضحايا شهداء من قبل مجلس الوزراء والجهات المسؤولة يتقدم ذوي الشهداء الى مكتب الشهيد ويقدم الاوراق الرسمية « شهادة الوفاة - حصر وراثة- القسام الشرعي - شهادة نهاية الخدمة من عمله - البطاقة المدنية ، شهادة الجنسية ، عقد الزواج - عقد الطلاق أن وجد - صورة شخصية للشهيد < « وفي حالة الشهيد غير كويتي « البطاقة المدنية - جواز السفر - صورة شخصية - اي اثبات يستدل عليه «
وحول اذا كان الشهيد أعزب ماهي الاجراءات ؟
قالت الامير ان الرعايات تقدم للاب والام أذا كانوا على قيد الحياة ، اما اذا كان متزوج تقدم الرعاية للاب والام والزوجة والابناء «غير متزوجين ، غير موظفين «..
وأفادت الامير الى ان مكتب الشهيد يقوم بدعم الشهداء الغير دعما اجتماعيا ونفسيا وتربويا مؤكدة على انها تعتبر أسر وحالات استثنائية تحتاج منا التركيز من جوانب تخفيف المعاناة والصدمة ، لاسيما انه يتم التنسيق مع جهات حكومية « وزارة التربية - الانماء الاجتماعي - وغيرها من المراكز النفسية.
وأكدت الامير على ان مكتب الشهيد كانت له جلسات تشاوريه مع وزارة التربية من خلال طرح الافكار وايضاح دور الشهيد في المناهج المدرسية ، خاصة ان فترة العدوان الغاشم اثرت على المجتمع الكويتي ومازالت الى الوقت الحالي ، بالإضافة للشهداء الذين سيتم تضمينهم فيما بعد مشيدة بدور وزارة التربية وعطاءاتها طيلة السنوات السابقة والى الان..
واشارت الى ان مكتب الشهيد يقدم الرعاية لـ 14 جنسية من الشهداء موضحة ان المكتب ملتزم بتوصيات مجلس الوزراء اذا كان الشهيد كويتي او غير كويتي..
وقالت الامير ان هناك تنسيق مع وزارة الاعلام من خلال معرض « أكسبو» الذي سيقام في تاريخ 30/9 حيث سيخصص يوما لشهداء الكويت..
وبدوره ذكر مدير إدارة الرعاية حسن عبدا لله انه وبعد صدور قرار مجلس الوزراء باعتبار ضحايا حادث تفجير مسجد الامام الصادق شهداء ، بدأنا بتواصل مع اهالي ومعارف الشهداء وقدمنا واجب العزاء ، مضيفا انه تم التنسيق مع السيد جواد بو خمسين باعتباره حلق الوصل مابين اسر الشهداء والديوان الاميري.
وبين انه هناك مجموعة من الرعايا التي سوف تقدم لهذه الاسر منها الرعاية الاجتماعية وهي زيارات ميدانية للأسر بالإضافة الى الرعاية الصحية والتربوية بالنسبة للأبناء وايضا الرعاية الاسكانية والمالية.
وأوضح عبدا لله ان الادارة تعتمد في هذه العملية على مجموعه من الباحثين والباحثات المتخصصين في مجال، العلوم الاجتماعية والنفسية. من جانبه قال مدير إدارة التخليد احمد العوضي ان هناك مشاريع كثيرة وانشطة متعددة سوف نبرز من خلالها صور وتضحيات هؤلاء الشهداء ممن ضحوا بأرواحهم ودمائهم الزكية مبينا ان من بين هذه المبادرات والانشطة تسمية احد الشوارع بشارع الشهداء ومنطقة الشهداء وايضا حديقة الشهداء ، وأضاف ان من مهام الادارة توثيق حيثيات الشهداء من خلال الاصدارات والتي وصلت الى الان الاصدار السادس.