أكد سمو الشيخ سالم العلي السالم الصباح رئيس الحرس الوطني الكويتي أن التاريخ يذكر بكل الفخر والاعتزاز بطولات وتضحيات رجال الحرس الوطني منذ تأسيسه قبل 50 عاما.
ونقل بيان صحافي للحرس الوطني اليوم السبت عن سمو الشيخ سالم العلي قوله في كلمة ضمن الإصدار الخاص لمديرية التوجيه المعنوي بعنوان (الحرس الوطني مسيرة عطاء..1967- 2017) بمناسبة اليوبيل الذهبي لتأسيسه إن رجال الحرس الوطني وقفوا على قلب رجل واحد في مواجهة قوات الغزو الغاشم عام 1990 وقدموا أرواحهم فداء لوطنهم.
وأشار سمو الشيخ سالم العلي الصباح إلى أن القيادة السياسية تولي الحرس الوطني ورجاله كل الدعم والاهتمام.
من جانبه قال نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إن الحرس الوطني يشهد اليوم نقلة نوعية في مختلف المجالات العسكرية والأمنية والإدارية والفنية والطبية والرياضية ليصبح مؤسسة حضارية قادرة على تنفيذ المهام الوطنية.
وأضاف الشيخ مشعل الأحمد أن رجال الحرس الوطني وعلى مدار خمسين عاما يؤدون بكل ثقة واقتدار المهام الملقاة على عاتقهم في منظومة الدفاع عن الكويت وتحقيق الأمن والأمان لمواطنيها بالتعاون مع وزارتي الدفاع والداخلية والإدارة العامة للاطفاء.
من جهته قال وكيل الحرس الوطني الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي إن الحرس الوطني منذ مرحلة التأسيس يشهد قفزات هائلة في مجال التسليح والتدريب وتأمين المواقع الحيوية والمنشآت المهمة وتوسعة البنية التحتية ومساندة أجهزة الدولة والانفتاح بمبادرات متميزة على المجتمع المدني والتنسيق مع وزارات ومؤسسات الدولة العسكرية والمدنية والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة.
وأضاف الفريق الركن الرفاعي أن رجال الحرس الوطني يتطلعون إلى تحقيق نقلة غير مسبوقة في شتى المجالات من خلال أهداف وثيقتهم الاستراتيجية.
ويستعرض الإصدار الخاص باليوبيل الذهبي للحرس الوطني نبذة عن تأسيس الحرس الوطني في عهد المغفور لهما بإذن الله تعالى الأمير الراحل الشيخ صباح السالم الصباح والأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح عندما كان رئيسا لمجلس الوزراء رئيسا لمجلس الدفاع الأعلى في ذلك الوقت.
كما يلقي الضوء على الجهود التي بذلها المؤسس سمو الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني في وضع اللبنات الأساسية لهذا الجهاز وإعداد كوادره ونظامه ولوائحه حتى غدا صرحا شامخا في المنظومة الأمنية للبلاد ثم تضافرت جهود سموه مع جهود كل من أخيه سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله عندما تولى عام 1994 منصب نائب رئيس الحرس الوطني وخلفه الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح نائب رئيس الحرس الوطني الذي شغل المنصب ذاته عام 2004.
وتطرق الإصدار إلى تضحيات رجال الحرس الوطني أثناء الغزو الغاشم عام 1990 إضافة إلى سياسة التخطيط الاستراتيجي التي يتبناها في إنجاز مهامه وبروتوكولات واتفاقيات التعاون التي أبرمها مع وزارات ومؤسسات الدولة المختلفة والدول الشقيقة والصديقة فضلا عن دعم الحرس الوطني للمبدعين والمتميزين والمتفوقين.