خيّر الزعيم الشيعي العراقي، مقتدى الصدر، زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي، بين التوبة أو الرجم، إذا أصر على جرائمه، حسب بيان أصدره الصدر، بعد زيارته الكويت للتعزية في ضحايا التفجير الذي هز جامع الإمام الصادق الجمعة، ولقائه بأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، ونشره موقعه الالكتروني.
وقال الزعيم الديني العراقي إنه يُخير "البغدادي بين اتباع طريق الحكمة والموعظة الحسنة، أو أن يُقوّم ومن تبعه بالسيف والسلاح، ويُرجم هو من معه".
هل سمعت؟ وأَضاف الصدر مخاطباً البغدادي:"هل سمعت أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، قتل مُصلياً مُوحداً ومُكبراً؟ أم هل سمعت أنه عاقب أحداً بالغرق أو أحرق أحداً ؟".
وأضاف"هل سمعت أنه أمر بهدم مسجدٍ يعلو من مئذنته ومنبره صوت الله أكبر، أم هل سمعت أن رسول الله، سنّ قتل الأطفال، وذبح النساء، والاعتداء على المدنيين، وتشريد الأقليات من الديانات الأخرى؟".
ودعا الصدر في بيانه "مجاهدي العراق إلى تصعيد عملهم ضد الأراذل من أتباع البغدادي حتى يُعلن توبته"، مستبعداً "أن يغفر الله لأمثاله".
|