أشاد عدد من اعضاء مجلس الامة بسرعة القاء رجال الامن القبض على اعضاء الخلية الارهابية المتورطة في الجريمة الارهابية بمسجد الامام الصادق، وثمن نائب رئيس مجلس الامة مبارك الخرينج بالجهود التي بذلها رجال الامن وعلى رأسهم نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ووكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد وقيادات الاجهزة الامنية المختلفة وجميع العاملين بها ونجاحهم في التوصل الى هوية أفراد الخلية الارهابية والقبض عليهم في زمن قياسي بعد وقوع الجريمة النكراء في مسجد الامام الصادق ب 48 ساعة فقط.
وقال الخرينج في تصريح صحافي ان السلطة التشريعية تقف قلبا وقالبا مع السلطة التنفيذية وباقي سلطات الدولة لمواجهة الارهاب والكشف عن الإرهابيين، لافتا الى ان مجلس الامة على استعداد لتبني ما تحتاجه وزارة الداخلية من تشريعات سواء لزيادة ميزانيتها لشراء الاجهزة الامنية المتطورة او باقرار تشريعات تساعد رجال الامن على أداء مهامهم في محاربة الارهاب.
واضاف الخرينج : اننا على ثقة في قدرة القيادة السياسية على العبور بسفينة الكويت الى بر الأمان في ظل القيادة الحكيمة لسمو الامير وسمو ولي عهده الامين حفظهما الله وسمو رئيس مجلس الوزراظ، مشيرا الى ان تواجد سمو الأمير حفظه الله ورعاه عقب الحادث مباشره وسمو ولي عهده حفظهم الله ومعالى رئيس مجلس الامة وسمو رئيس مجلس الوزراء ومعالي نائب مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووكيل وزارة الداخلية في مكان الحادث الارهابي بمسجد الامام الصادق عقب وقوع الجريمة مباشرة رغم التحذيرات من الخطورة على حياتهما أطفأ نيران الفتنة قبل ان تشتعل وأفشل مخطط الإرهابيين، وكان تواجد القيادة السياسية في المكان للاطمئنان على المصلين ومواساة الضحايا بمثابة رسالة الى الجميع بان الكويت كلها وعلى رأسها سمو الامير وسمو ولي العهد حفظهما الله ورعاهما صفا واحدا في مواجهة الارهاب الاسود، وان مخطط الإرهابيين ستفشله وحدتنا الوطنية التي أفشلت من قبل الغزو الصدامي الغاشم.
وتابع الخرينج : ان نجاح الداخلية في القبض على المتورطين في الجريمة الإرهابية عزز من ثقة الشعب الكويتي في الاجهزة الامنية ورجال الداخلية وعلى راسهم الاخ معالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، لافتا الى انه يثق ثقة تامة في قدرة رجال الامن على حفظ الاستقرار و السيطرة على الاوضاع الامنية مقدما لهم الشكر والتقدير لجهودهم الحثيثة لحفظ امن وسلامة الكويت واهلها والمقيمين على ارضها.
وتمنى الخرينج من أهل الكويت والمقيمين على ارضها جميعا التعاون مع الاجهزة الامنية واحترام ما تتخذه من اجراءات احترازية لمساعدتها على أداء دورها على اكمل وجه في تطبيق القانون وحفظ الامن والاستقرار في ربوع البلاد، داعيا الله ان يحفظ الكويت واميرها وشعبها وبلاد العرب والمسلمين من كل مكروه وسوء.
بدوره ن اعرب النائب ماجد موسي عن تقديره لجهود وزارة الداخلية في التعامل مع الحادث الارهابي الذي ضرب مسجد الامام الصادق وقال موسى : نثمن جهود نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد وقيادات الداخلية مشيرا الى ان ما تحقق كان انجازا عظيما واعاد الثقة الى الشعب الكويتي الذي تألم عن بكرة ابيه لما حصل في احد بيوت الله.
واضاف موسى قائلا : تبين ان لدينا قيادة امنية والبلاد في ايد امينة في ظل قيادة سمو امير البلاد وسمو ولي العهد مشددا على اهمية التكاتف وواد اي محاولات للفتن في البلاد.
رجال الأمن البواسل
من جانبه ثمن النائب عسكر العنزي جهود رجال الأمن البواسل وعلى رأسهم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بعد نجاحهم في القبض على المتورطين في الجريمة الإرهابية بمسجد الأمام الصادق والتوصل إلى هوية الإرهابي الانتحاري منفذ الجريمة خلال اقل من 48 ساعة فقط على وقوعها.
وقال عسكر في تصريح صحافي : تحية لرجال الأجهزة الأمنية بمختلف قطاعات وزارة الداخلية الذين واصلوا الليل والنهار في تحقيقات وتحريات وجمع الأدلة والمعلومات حتى نجحوا في فك طلاسم العملية الإرهابية في وقت قياسي وتوصلوا إلى الخلية المخططة للجريمة القذرة.
وأضاف عسكر : اننا دائما نثق في قدرات رجال وزارة الداخلية وأنهم كانوا ولا يزالون على قدر المسؤولية في مواجهة الإرهاب والإرهابيين كما حدث من قبل واليوم نجحوا في ضبط الخلية الإرهابية المجرمة التي استهدفت بجريمتها النكراء شق وحدتنا الوطنية.
وقال عسكر : ان الله خيب ظن الإرهابيين وأفشل مخططهم بفضله عزوجل ثم بفضل حكمة سمو الأمير ووحدة الشعب الكويتي وتضامنه مشيرا الى ان سمو الأمير ضرب مثلا في شجاعة القائد ورقة قلب الوالد بحضور سموه لموقع الجريمة الإرهابية بمسجد الأمام الصادق بعد وقوعها مباشرة مخاطرا بنفسه ليطمأن على أبنائه بعد العمل الإرهابي، فأطفأ سموه نار الفتنة وأحبط مخطط الإرهابيين الذين كانوا يسعون لاشعال فتنة طائفية في الكويت.
وزاد عسكر : ان مجلس الأمة ونوابه يقفون صفا واحدا خلف القيادة السياسية في حربها ضد الإرهاب، ومستعدون لتقديم كل ما تطلبه وزارة الداخلية من تشريعات أو قرارات أو زيادة في ميزانيتها لتمكينها من توفير ما تحتاجه من أجهزة حديثة بأسرع وقت ممكن لبسط سيطرتها على الأوضاع الأمنية ومنع الجرائم الإرهابية قبل وقوعها وملاحقة المجرمين وفرض الامن والاستقرار في ربوع الكويت.
وتابع عسكر : كل الشكر الجزيل للأخ وزير الداخلية و لكافة العاملين في وزارة الداخلية وكل من ساهم في ضبط المتهمين، وحفظ الله الكويت وأهلها من كل مكروه وسؤ. وأكد النائب حمود الحمدان أن سرعة القبض على المجرمين عزز شعور المواطنين والمقيمين بأن الكويت بلد الأمن والسلام بفضل الله تعالى. وأضاف الحمدان أن جهود رجال الداخلية مشكورة في سرعة التعرف على الجناة والقبض عليهم ونطلب منهم المزيد في تتبع بقيتهم إن كان هناك بقية. وقال النائب د. عبدالحميد دشتي إنه على الرغم من ألم المصاب وما تعرضت له الكويت من جراء العمل الإرهابي الجبان الذي أصاب مسجد الامام الصادق الا أنها كانت فرصة لنفض الغبار عن أصالة معدن أهل الكويت.
وأضاف دشتي أن موقف سمو الأمير وأهل الكويت الذين وقفوا وقفة رجل واحد أظهر تلاحم الشعب منذ اللحظة الأولى وحتى اليوم وغدا والوقوف صفا كويتيا واحدا يتلقى العزاء واسر الشهداء.
وتابع دشتي أن أهل الكويت أوصلوا رسالة للعالم الذي اندهش من كيفية التعامل مع الحدث، وبكل تأكيد فإن دور الحكومة المتناغم ودور مجلس الامة اوصلنا لذلك وهو إنجاز يكتب للمجلسين، واثبتوا انهم قدها وهم رجال المرحلة.
وتابع دشتي: اما معالي الشيخ محمد الخالد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ورجاله لهم كل الشكر والثناء الذي يستحقونه لإنجازاتهم المبهرة، وتوصلهم للعصابة الارهابية في زمن قياسي وسنظل داعمين لهم كل الدعم وفقا لحقهم الدستوري والقانوني، والذي اعطاهم من الحقوق ما تمكنهم من أداء مهامهم وان احتاجوا المزيد شرعنا لهم، لنضرب عناصر الشر والارهاب بيد من حديد، ولتظل الكويت واحة امن وامان و دولة الانسانية والتي يشار اليها بالبنان عندما تذكر حقوق الانسان، وهي المصانه، وبالامس قد عملت الحكومة ومجلس الامة على ترسيخها بقانون انشاء الديوان الوطني لحقوق الانسان.
واشاد النائب د. محمد الحويلة بموقف صاحب السمو أمير البلاد سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ومبادرته الطيبة الشجاعة بزيارته لمكان التفجير الإرهابي الجبان الذي حدث بمسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر، والذي يتنافى مع كل القيم الأخلاقية والإنسانية ويتناقض مع كل الأديان السماوية وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ومبادئه السمحة.
وبين الحويلة أن الزيارة بهذه السرعة وفي اللحظات الأولى رغم تحذيرات الأجهزة الأمنية يدل على أن الكويت وأهلها جميعا في قلبه وكذلك أكبر دليل على حرص سموه على محاربة أي فتنة يحاول البعض زرعها بين الكويتيين، مؤكدا أن وزارة الداخلية لديها الخبرات والقدرات ما يمكنها من فك سر هذا التفجير الإرهابي باذن الله. وأكد الحويلة بعد لقاء سمو رئيس الحكومة والوزراء مع رئيس المجلس والنواب نؤكد دعمنا الكامل للإجراءات الأمنية للحكومة، وأننا نثق في قدرة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ورجال وقيادات الداخلية وجميع القطاعات الأمنية وقدرتهم وكفائتهم على إستقرار وحفظ أمن البلاد، فضرورة تقديم كل الدعم ومساندة القطاعات الأمنية بكل ماتحتاجة من دعم فني وتكنولوجي وأجهزة لمواجهة تحدي وتهديدات هذه الزمرة الشريدة التي تستخدم طرق مبتكرة لتنفيذ أعمالهم الإرهابيه، وكلنا على القدر نفسه في حفظ أمن الكويت والتعاون من جميع أفراد الشعب الكويتي وليكون كل مواطن خفير على أمن البلد والوقوف صفا واحدا في وجه الإرهاب الأعمى المتستر زورا وبهتانا بديننا الإسلامي الحنيف، مطالبين رجال الداخلية بضرب يدا من حديد لمواجهة التهديدات، ونشيد بالأجهزة الأمنية بسرعة اكتشاف الخيوط الأولية لمرتكبي الجريمة الإرهابية وعلي ثقة كبيرة بأنهم سوف يقبض عليهم ليقدمون للقصاص العادل باذن الله، وعلى جميع مؤسسات الدولة المشاركة في صيانة الأمن ودعم الأجهزة الأمنية للقيام بدورها.
وأشاد د.محمد الحويلة بجهود وزارة الصحة واستنفار جميع مستشفيات الدولة والتحرك السريع على موقع التفجير وإسعاف المصابين وتقديم لهم العناية الكامله، ومشيدا كذلك بوزارة الإعلام علي متابعتهم أول بإول للإحداث والتوعية واشراك العلماء والمشايخ والناشطين لتعزيز القيم والأخلاقيات المعتدلة والوسطية ومحاربة الفكر الضال ونبذة وتجذير الوحدة الوطنيه.
وزاد الحويلة أصبحت الحاجة إلى انتفاضة وطنية على المستويات كافة السياسية والأمنية والدينية والثقافية لوضع حد لخطر الإرهاب المتلبس بنا ويريد التخريب وآثارة فتنة طائفية في البلاد ولكن تلاحم الكويتيين سيحبط كيد الكائدين فخابوا وخسروا، وسيفشلون بما يسعو له في الكويت فأن الشعب الكويتي مترابط ترابطا اسريا في سنته وشيعته وبدوه وحضره ومحبة بين أبناء الكويت جميعا والحاكم والمحكوم، وتدافع الناس من جميع فئات الشعب الكويتي علي المستشفي الأميري وبنك الدم من أجل الاطمئنان على المصابين والتبرع في الدم، مؤكدا أن ما حدث زادنا قوة وترابط فأن وحدتنا الوطنية خط أحمر، وحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه تحت قيادة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ومعاضدة أخيه سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله. وامتدح النائب ماضي الهاجري رجال وزارة الداخلية وعلى رأسهم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد لسرعة الكشف عن هوية مرتكب التفجير الانتحاري في مسجد الإمام الصادق يوم الجمعة الماضي والكشف أيضا عن هوية مساعديه وثمن الجهود الكبيرة التي بذلها رجال الداخلية في كشف خيوط الجريمة الشنعاء خلال سرعة قياسية، الأمر الذي عزز ثقة المواطنين والمقيمين في أجهزة الشرطة والعيون الساهرة التي تحرس أمن الوطن واستقراره وبعث الطمأنينة في المجتمع. وأكد الهاجري في تصريح صحافي على ثقته بالدور الكبير الذي تقوم به الأجهزة الأمنية وعلى رأسها الوزير الشيخ محمد الخالد في حفظ الأمن، مشددا على دعم النواب لأي خطوات أمنية تتخذها الوزارة في سبيل السيطرة على أمن البلد ومنع تكرار مثل هذه الجريمة الإرهابية البشعة التي هزت المجتمع الكويتي بجميع أطيافه. وشدد الهاجري في ختام تصريحه على ضرورة الالتفاف حول قيادتنا السياسية الحكيمة المتمثلة في حضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين، حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه.