أعلنت وزارة الداخلية عن تمكن أجهزة الأمن المعنية من العثور على المركبة التي استغلها الارهابي والذي فجر نفسه في حادث الاعتداء الآثم على جامع الامام الصادق بمنطقة الصوابر ظهر امس الأول الجمعة وهي مركبة صالون يابانية  الصنع .
وأكدت وزارة الداخلية أنه تم إلقاء القبض على مالك المركبة التي استغلها الارهابي إلى مكان الحادث والذي فر بها سائقها عقب وقوع التفجير مباشرة.
ولا تزال أجهزة الأمن تواصل جهودها  لكشف  ملابسات هذه القضية.
من جهة أخرى أكد بيان لوزارة الصحة أمس أن معظم المصابين في التفجير الارهابي غادروا مستشفيات البلاد بعد تلقي العلاج ولا يزال نحو 40 مصاباً يتلقون العلاج.
أعلن وزير الصحة الدكتور علي العبيدي ارتفاع عدد قتلى تفجير مسجد (الامام الصادق) الى 27 قتيلا والمصابين الى 227.
واضاف الدكتور العبيدي أمس أن الوزارة استنفرت وأعلنت حالة الطوارئ لاستقبال جميع المصابين داعيا الله عز وجل لهم بالشفاء العاجل.
من جانبه، قال وكيل وزارة الصحة الدكتور خالد السهلاوي انه تم اعلان حالة الطوارئ في جميع مستشفيات الكويت وتم استدعاء جميع الأطباء والممرضين.
من ناحيتها، قالت مديرة ادارة خدمات نقل الدم في بنك الدم الدكتورة ريم الرضوان أمس الأول ان البنك غطى حاجة المستشفيات والمصابين في الحادث الارهابي الذي استهدف مسجد الامام الصادق امس باستخدامه المخزون الاستراتيجي (مخزون الطوارئ).
وذكرت الرضوان في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان مخزون بنك الدم “ممتاز ولا يحتاج الى متبرعين اكثر».
من جهة أخرى، نفت الادارة العامة للعلاقات والاعلام الامني نفياً قاطعاً ما تناولته بعض وسائل  التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت لمقطع صوتي زعمت انه لوكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان فهد الفهد ويتضمن معلومات كاذبة ومغلوطة .
واكدت ان وكيل وزارة الداخلية لا علاقة له بهذا المقطع الصوتي  المفبرك والمزور جملة وتفصيلاً .
وتهيب الادارة العامة للعلاقات والاعلام الامني بمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الالتزام بالحقيقة  منعا لاي بلبلة ، وعدم الانسياق وراء ما يتردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي من شائعات مغرضة واقاويل غير صحيحة. 
كما نفت وزارة الداخلية نفيا قطعا ما ورد في بعض وسائل الإعلام ان الوزارة تلقت قبل اربعة ايام معلومات عن استهداف دور عبادة في البلاد “ولم تعرها الاهتمام اللازم».
واكدت ان الوزارة لا يمكنها تجاهل اي معلومة تمس بامن الوطن والمواطنين مشددة على ان رجال الامن يقومون بدورهم على اكمل وجه لحماية الوطن ومواجهة اي خطر او تهديد يحدق بامنه بحزم شديد.
وطالبت الوزارة من الصحف التأكد من المعلومات التي تردها قبل نشرها وتجنب اثارة البلبلة وزعزعة امن وامان مواطنيه وعدم التشكيك بالجهود الامنية لوزارة الداخلية في وقت يحتاج الوطن فيه الى تكاتف الجميع.
وكانت وزارة الداخلية قد اعلنت تمكن اجهزتها الامنية المعنية من العثور على السيارة التي اقلت الارهابي الى مسجد الامام الصادق والقاء القبض على مالكها فيما لا يزال البحث جاريا عن السائق الذي فر بها عقب التفجير.
إلى ذلك، عقد بمكتب رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم أمس اجتماع نيابي-حكومي موسع بحضور سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك تناول بحث آخر مستجدات حادث التفجير الارهابي الذي استهدف احد المساجد بالعاصمة وأسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى. 
وتطرق الاجتماع الذي حضره 34 نائبا وسبعة وزراء الى تفاصيل الاجراءات الحكومية والخطوات المتخذة للتعاطي مع تداعيات الحادث الارهابي حيث قدم نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد شرحا لكل الخطوات التي اتخذتها الاجهزة الامنية للتعامل مع ملابسات الاعتداء الارهابي وآثاره وتداعياته والخطوات الاحترازية والوقائية لضمان منع تكرار مثل تلك الهجمات الارهابية .
وشدد المجتمعون من الجانبين النيابي والحكومي على أهمية العمل على تحصين الجبهة الداخلية وتعزيز وحدة الكويتيين وتماسكهم مثمنين عاليا التعاطي الكويتي الشعبي مع حادث التفجير والمثال الذي ضربه الشعب الكويتي في التضامن والتعاضد والتلاحم المجتمعي.
 كما اشاد المجتمعون بردة الفعل الفورية لسمو امير البلاد حفظه الله وتعالى ازاء حادث التفجير وزيارته المباشرة السريعة لموقع التفجير وبكل التوجيهات التي أمر بها لاحقا للتعامل مع تداعيات الاعتداء الارهابي مؤكدين ان سموه تصرف كأب ورجل دولة من الطراز الرفيع في آن واحد .
 ودعا اعضاء مجلس الامة الجانب الحكومي باتخاذ كل الاجراءات الكفيلة بصون أمن البلاد ومن يقيم عليها من مواطنين ومقيمين مؤكدين ان الكويت تمر بظرف استثنائي يتطلب بدوره عملا وجهدا استثنائيا .  
واتفق المجتمعون على ان تقوم الحكومة باحاطة مكتب المجلس بشكل يومي بكافة الخطوات والتطورات والمستجدات .
وأكد النائب سعدون حماد بعد اجتماع السلطتين في مجلس الامة أمس انه» سيكون للنواب في جلسة الثلاثاء المقبل بعض التشريعات المتعلقة في الإجراءات الأمنية واجراءات التحقيق»  وشدد على ضرورة مواجهة الارهاب واجتثاثه , وتعزيز الوحدة الوطنية «.
وأكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبد الله ان الحكومة اطلعت نواب مجلس الامة على ما تقوم به الحكومة وما تنوي القيام به مستقبلا من إجراءات على جميع الأصعدة بشأن حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الامام الصادق امس الاول.
وقال العبدالله في تصريح للصحافيين عقب اجتماع جمع السلطتين التشريعية والتنفيذية برئاسة رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم  وبحضور رئيس مجلس الوزراء سمو الشيح جابر المبارك و ستة وزراء: اطلعنا النواب على إجراءات الحكومة على اكثر من صعيد سواء خططنا التشريعية او خطتنا على الصعيد الصحي او الخطة الخاصة في تجهيز واستقبال التعازي ونقل جثامين الشهداء الأبرياء ونقل البعض منهم الى مدينة النجف في العراق».
على صعيد متصل، اكد المتحدث الرسمي باسم القطاع النفطي الشيخ طلال الخالد أن مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها النفطية التابعة قامت برفع الاجراءات الامنية الى الحالة القصوى على خلفية التفجير الارهابي الذي وقع ظهر أمس الجمعة.
وقال الشيخ طلال الخالد أمس ان (مؤسسة البترول) اتخذت منذ بدء العمليات العسكرية في اليمن كافة الاجراءات الاحترازية ورفعت درجة الاستعدادات الأمنية الى القصوى بالامس بالتعاون مع الجهات الأمنية المختصة.
وشدد الخالد على أن جميع المصافي والحقول وكافة مواقع العمليات الخاصة بالقطاع النفطي قد فرض عليها إجراءات مشددة للحفاظ على سير العمليات في المواقع النفطية كما هو معتاد وبشكل طبيعي دون أن تتأثر بتلك العمليات الإرهابية التي تهدد البلاد مؤكدا حرص المؤسسة على تأمين مواقع العمليات التي تعد هي عصب الاقتصاد الكويتي.
عقد مكتب مجلس الامة أمس اجتماع لليوم الثاني على التوالي لمناقشة تداعيات جريمة تفجير مسجد الامام الصادق، بمشاركة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وعدد من الوزراء،  وكان مكتب المجلس عقد اجتماعا طارئا للموضوع نفسه وابقى اجتماعه مفتوحا.
وأكد النائب سعدون حماد بعد اجتماع السلطتين في مجلس الامة أمس انه» سيكون للنواب في جلسة الثلاثاء المقبل بعض التشريعات المتعلقة في الإجراءات الأمنية واجراءات التحقيق»  وشدد على ضرورة مواجهة الارهاب واجتثاثه، وتعزيز الوحدة الوطنية «.
وأكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبد الله ان الحكومة اطلعت نواب مجلس الامة على ما تقوم به الحكومة وما تنوي القيام به مستقبلا من إجراءات على جميع الأصعدة بشأن حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الامام الصادق امس الاول.
وقال العبدالله في تصريح للصحافيين عقب اجتماع جمع السلطتين التشريعية والتنفيذية برئاسة رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم  وبحضور رئيس مجلس الوزراء سمو الشيح جابر المبارك و ستة وزراء : اطلعنا النواب على إجراءات الحكومة على اكثر من صعيد سواء خططنا التشريعية او خطتنا على الصعيد الصحي او الخطة الخاصة في تجهيز واستقبال التعازي ونقل جثامين الشهداء الأبرياء ونقل البعض منهم الى مدينة النجف في العراق».
وأضاف انه «تم الاتفاق على ان نلتزم جميعا بما يصدر من الجهات الرسمية والمعنية من البيانات والمعلومات حرصا على سير العملية بشكل متقن ولكي لا نعطي العدو ما يحتاجه من بيانات ومعلومات يستطيع ان يستفيد منها».
وأفاد بأن وزارة الداخلية ستصدر بيان تفصيلي عن الوضع الحالي للتحريات الخاصة بالتفجير وما ينتج عن هذه التحديات من إجراءات معربا عن الامل ان تفي هذه البيانات بالغرض.
واعرب عن تمنياته للجميع بمتابعة وسائل الاعلام الرسمية وعدم الانقياد وراء الشائعات التي تطلق في الوسائل الالكترونية الحديثة «والتي للأسف تؤرق وتجهد الاخوة في وزارة الداخلية من اجل التأكد من بياناتها ومن ثم نفيها».
 وتابع العبدالله قائلا : «تم توفير طائرة في الساعة 6 من مساء امس لنقل جثمان الشهداء إلى النجف لمن يرغب بذلك من ذويهم لدفنهم هناك». وذكر النائب أحمد لاري أنه تم الترتيب مع اللواء عبدالفتاح العلي ومجموعة من الشخصيات الهامة حتى يتم الإعداد لتشييع جثامين شهداء حادث التفجير الذي وقع امس بمسجد الإمام الصادق بصورة تليق بهم وبأهل الكويت «. وبين أن «أهل الكويت جميعهم وعلى رأسهم سمو الامير الشيخ صباح الأحمد قد تعاطفوا مع الشهداء والجرحى» ولفت الى أن» الكويت بأكملها حضرت لتقديم واجب العزاء في شهداء الكويت بمسجد الدولة الكبير من الساعة الثامنة والنصف مساء امس».
وأدان نائب رئيس مجلس الامة مبارك الخرينج الحادث الارهابي الجبان الذي تعرض له مسجد الامام الصادق بمنطقة الصوابر والذي راح على اثره الابرياء. واكد الخرينج ان هذا الحادث الجبان لن يزيد الكويتيين الا تكاتفا ولحمة وزيادة في دعم الوحدة الوطنية للمجتمع الكويتي.
وشدد على ادانة كل الكويتيين بكل شرائحهم لهذا العمل الارهابي الجبان الذي لن يحقق اهدافه باذن الله تعالي. واعتبر الخرينج ان الكويتيين قوتهم بوحدتهم الوطنية وتفاعلهم المشترك فيما بينهم في كل حدث يتعرضون له. 
وختم الخرينج تصريحه بالدعاء بان يحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه وان يحفظ وحدتنا الوطنية ويجمع شمل الكويتيين علي كلمه واحده في ظل قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير البلاد حفظه الله ورعاه وسمو ولى عهده الامين الشيخ نواف الاحمد الصباح حفظه الله.
واستنكر النائب سعود الحريجي وأدان بشدة الحادث الاجرامي الذي وقع في مسجد الإمام الصادق وقال الحريجي في تصريح صحافي : علينا جميعا الإلتفاف حول القيادة السياسية وتوحيد جبهتنا الداخلية لافشال مخطط إشعال الفتنة بين ابناء المجتمع الكويتي.
وتابع الحريجي : وعلى وزارة الداخلية سرعة كشف ملابسات الحادث ومن هو وراء هذا الحادث الاجرامي. واختتم الحريجي بقوله : وخالص العزاء والمواساة لاسر الضحايا ودعواتنا للمصابين بسرعة الشفاء.
بدوره استنكر أمين سر مجلس الأمة النائب عادل الخرافي العمل الإرهابي على أخوة لنا في الدين والدم مؤكدا أن ما حدث سيزيد تلاحم أهل الكويت ووحدتهم الوطنية تجاه هذا الفكر الضال الذي يهدف الى بث سموم الفتنة وزعزعة أمن الكويت.
 وأضاف أن من استشهدوا اليوم هم ابناء الكويت الأبرياء طالبين الله عز وجل في هذا الشهر الفضيل ان يسكنهم فسيح جناته ويلهم أسرهم الصبر والسلوان.
 وقال نحن على ثقة بالقيادة السياسية ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بسرعة القبض على منفذي العمل الارهابي ومن ورائهم مؤكدا بان العمل يجب ان يكون  جماعي محليا وخارجيا لاقتلاع هذه الجذور السامة التي باتت تهدد أمننا.
 وأضاف أن ما حدث اليوم ابكى العالم بأسرة برحيل ابرياء مشايخ واطفال لا ذنب لهم ولن يزيد الكويت وشعبها الا تماسك وتلاحم داعيا الله العلي القدير ان يحفظ الكويت وشعبها وأميرها وولي عهدها وآل صباح الكرام والمقيمين الشرفاء على أرضنا من كل مكروه.
وأشاد النائب د. محمد الحويلة بموقف صاحب السمو أمير البلاد سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ومبادرته الطيبة بزيارته لمكان التفجير الإرهابي الجبان الذي حدث بمسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر، والذي يتنافى مع كل القيم الأخلاقية والإنسانية ويتناقض مع كل الأديان السماوية وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ومبادئه السمحة.
وبين الحويلة ان الزيارة بهذه السرعة وفي اللحظات الأولي رغما عن تحذيرات الأجهزة الأمنية يدل على ان الكويت وأهلها جميعا في قلبه وكذلك أكبر دليل على حرص سموه على محاربة أي فتنة يحاول البعض زرعها بين الكويتيين، مؤكدا ان وزارة الداخلية لديها الخبرات والقدرات ما يمكنها من فك سر هذا التفجير الإرهابي. 
وأكد الحويلة بعد لقاء سمو رئيس الحكومة والوزراء مع رئيس المجلس والنواب نؤكد دعمنا الكامل للإجراءات الأمنية للحكومة، واننا نثق في قدرة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ورجال وقيادات الداخلية وجميع القطاعات الأمنية وقدرتهم وكفائتهم على إستقرار وحفظ أمن البلاد، فضرورة تقديم كل الدعم ومساندة القطاعات الأمنية بكل ماتحتاجة من دعم فني وتكنولوجي وأجهزة لمواجهة تحدي وتهديدات هذه الزمرة الشريدة التي تستخدم طرق مبتكره لتنفيذ أعمالهم الإرهابيه، وكلنا على القدر نفسه في حفظ أمن الكويت والتعاون من جميع أفراد الشعب الكويتي وليكون كل مواطن خفير من أجل تحصين أمن البلد والوقوف صفا واحدا في وجه الإرهاب الأعمى المتستر زورا وبهتانا بديننا الإسلامي الحنيف، مطالبين رجال الداخليه بضرب يدا من حديد لمواجهة التهديدات، ونشيد بالأجهزه الأمنية بسرعه اكتشاف الخيوط الأوليه لمرتكبي الجريمة الإرهابيه وعلي ثقه كبيره بأنهم سوف يقبض عليهم ليقدمون للقصاص العادل، وعلى جميع مؤسسات الدوله المشاركة في صيانة الأمن ودعم الأجهزه الأمنيه للقيام بدورها، كذلك التعاون من جميع أفراد الشعب الكويتي من أجل تحصين أمن البلد.
وزاد الحويلة أصبحت الحاجة إلى انتفاضة وطنية على المستويات كافة السياسية والأمنية والدينية والثقافية لوضع حد لخطر الإرهاب المتلبس بنا ويريد التخريب واثارة فتنة طائفية في البلاد ولكن تلاحم الكويتيين سيحبط كيد الكائدين فخابوا وخسروا، وسيفشلون بما يسعو له في الكويت فأن الشعب الكويتي مترابط ترابطا اسريا في سنته وشيعته وبدوه وحضره ومحبة بين أبناء الكويت جميعا والحاكم والمحكوم، وتدافع الناس من جميع فئات الشعب الكويتي علي المستشفي الاميري وبنك الدم من أجل الاطمئنان على المصابين والتبرع في الدم، مؤكدا ان ما حدث زادنا قوة وترابط فأن وحدتنا الوطنية خط أحمر، 
والله يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه تحت قيادة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ومعاضدة أخيه سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.
وأكد النائب خليل الصالح إن التفجير الإجرامي الذي استهدف عباد الله السجود الركوع يكشف عن الوجه المسخ والقبيح لحفنة من المجرمين المتآمرين على وحدة الشعب وأمن الوطن واستقراره.
وقال الصالح « أبى إبليس إلا أن يمنع المؤمنين من السجود لله سبحانه وتعالى في يوم جمعة من شهر رمضان المبارك، فأبشر أيها الفاجر وزمرتك بالهاوية وبالدرك الأسفل من النار».
وأضاف « ونسأل الله سبحانه أن يحتسب الشهداء عنده ويجعلهم من المقربين بإذنه وأن يعجل بالشفاء العاجل للمصابين، ويلملم جراح أهل الكويت في هذا المصاب الجلل».
وأوضح الصالح « أن مسارعة سمو الأمير إلى موقع الحادث بروح الأب والقائد، ودموع سموه التي ذرفت ألما لجرح الكويت لتجسد التحام القيادة روحا وجسدا بنبض هذا البلد وآلامه، وتعكس إرادة وعزيمة الكويت وقدرتها على تجاوز هذه المحنة».
واعتبر الصالح « أن الكويت تعيش اليوم مرحلة استثنائية تحتم على كل أبناء هذا الوطن، مؤسسات كانوا أو أفرادا، حكومة وشعبا، أن يترجموا حبهم لهذا الوطن إلى واقع عملي».
وشدد على أن الزمن والحدث والتحدي يتطلبون منا تخطي مرحلة الشعارات الجوفاء إلى تفعيل التعاضد والتكاتف والتحصن بقيادتنا الحكيمة ووحدتنا الوطنية تفعيلا لا يمكن النيل منه بحال من الاحوال.
وأضاف الصالح» إن الطاغية صدام كُتبت نهايته عندما تجرأ على غزو الكويت، وبإذن الله أبشروا بزوال داعش ذلك الكيان المسخ الذي استحل دماء الأبرياء الآمنين كما استحلها الطاغية من قبلهم
وقال النائب أحمد القضيبي في تصريح له أنه وبعد يوم دام عاشته الكويت وفي يوم يحتضن فيه ثرى الكويت أجساد ابنائه الشهداء، لا يسعنا بعد الترحم عليهم ودعاءنا للجرحى بالشفاء إلا أن نقف وقفة عز أمام تضحيات جنود مجهولين... رجال من الكويت سطروا بالأمس أروع صور التضامن الوطني ومشاهد اللحمة. أطباء وممرضين شباب وشابات تداعوا إلى المستشفيات لتلبية نداء الوطن... للتخفيف من معاناة الجرحى... لهؤلاء تحية إكبار وإجلال لعطاءاتكم ولعملكم الإنساني والوطني.
وأضاف القضيبي شباب المهنة الإنسانية علمونا أن العمل الوطني لا يعرف حدودا ولا يفرق بين مريض واخر، بين جريح واخر.. بالأمس وأمام الاعداد الكبيرة للمصابين الذين توالى وصولهم إلى المستشفيات لم نسمع شكاوى من المواطنين ولم نستمع الى انتقادات أو أي تقصير طبي في أي مستشفى وصلت إليها الحالات بأعدادها الكبيرة وهذا ان دل على شيء فهو يدل على أن هؤولاء الأطباء والممرضين أمام المصاب الجلل بذلوا قصارى جهدهم ومارسوا عملهم المهني على اكمل وجه.  
 وتابع القضيبي قائلا هذه هي الكويت كويت الماضي والحاضر والمستقبل موجها تحية شكر لرجال الإطفاء والمسعفين الذين حضروا إلى مكان التفجير بعد دقائق ولولا فضل الله ثم بجهودهم المبذولة وسرعة تلبيتهم لنداء الواجب لربما ارتفعت أعداد الضحايا ولكانت خسارة الكويت أكبر. 
وأضاف القضيبي أوجه تحية شكر أيضا لكل الشعب الكويتي... هذا الشعب الذي قهر الاحتلال الغاشم عام 90 وسيقهر اليوم وغدا أية محاولات لإحداث الشرخ بين ابناء الوطن الواحد.  حفظ الله الكويت.
و استنكر النائب محمد الهدية الجريمة الإرهابية التي تعرض لها المصلين في مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر.   واضاف الهدية في تصريح صحفي ان مثل هذه الاعمال الاجرامية اينا كانت أهدافها ومن خطط لها ووقف ورائها فانها لن تنجح في استهداف الامن في البلاد او احداث فجوة في المجتمع الكويتي المتماسك بوحدته الوطنية وبقيادته السياسية بالقيادة الحكيمة لسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وولي عهده الأمين،
 وبين الهدية أن هذا العمل الإجرامي الدخيل على بلادنا يستهدف النيل من أمن الكويت ووحدتها والتأثير على تآلف شعبها الذي كان عصيا دوما على الحاقدين.
 ونعى الهدية بمزيد من الأسى شهداء الكويت الأبرار الذين قضوا نحبهم وهم صائمين وساجدين لله في شهر رمضان الفضيل، متقدما من أسر الشهداء بالتعزية على ما أصابهم راجين من الله أن يرحم شهداءنا ويغفر لهم.
 ودعا الهدية المواطنين كافة بالإلتفاف والتمسك بالوحدة الوطنية وتفويت الفرصة على من يريد زرع الكراهية وشق صف أهل الكويت، مشيرا الى أن الكويتيين دائما وأبدا تجمعهم الأزمات وتوحدهم ولن يستطيع كائن من كان أن يعبث بأواصر المحبة والتمازج التي تجمع بين أبناء شعب الكويت.
 واكد الهدية على دعمه وثقته برجال الامن وقيادات وزارة الداخلية وقدرتهم على ضبط الجناة بأسرع وقت ممكن وقدرتهم على حفط امن الكويت.
النواب والوزراء الحضور 
وحضر الى الاجتماع في بدايته بمكتب المجلس كل من : 1-مرزوق الغانم  2-يوسف الزلزلة  3-أحمد لاري   4-محمد الجبري  5-سيف العازمي  6-فيصل الشايع  7-عبدالله المعيوف  8-عبدالله الطريجي  9-عبدالله العدواني  10-سلطان اللغيصم  11-فيصل الكندري  12-خليل عبدالله  13-أحمد القضيبي  14-محمد الحويلة  15-محمد الهديه  16-مبارك الخرينج  17-خليل الصالح  18-عبدالحميد دشتي  19-جمال العمر  20-ماضي الهاجري  21-سعدون حماد  22-خلف دميثير  23-محمد طنا  24-سعود الحريجي  25-فيصل الدويسان  26-عبدالله التميمي  27- حمود الحمدان  28-فارس العتيبي  29-مبارك الحريص  30-ماجد موسى  31-سعد الخنفور
ومن الوزراء حضر : 1- سمو الشيخ جابر المبارك  2-علي العمير  3-محمد الخالد  4-ياسر أبل  5-محمد العبدالله  6- يعقوب الصانع 7-سلمان الحمود.