أكدت الباحثة في مركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية بمعهد الكويت للأبحاث العلمية أماني الياقوت اهمية دور برنامج (سفراء البيئة البحرية في الكويت) للحفاظ على البيئة البحرية وعلى التنوع البيولوجي وذلك من اجل مستقبل أفضل للبلاد.
وقالت الياقوت في بيان صحافي أمس إن حملة البرنامج الذي انطلق في نوفمبر 2014 جاءت بالتعاون بين معهد الأبحاث ووزارة التربية والعديد من المدارس الحكومية والخاصة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي وجامعة الكويت والشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
واوضحت ان البرنامج تضمن ترشيح عدد من الطلاب ليكونوا سفراء للبيئة البحرية في الكويت وتشجيعهم للعمل على زيادة الوعي البيئي بين زملائهم وذويهم للحفاظ على البيئة البحرية في الكويت من أجل الأجيال القادمة. واشارت الى تطوع عدد من شباب الكويت المتميزين من طلبة الجامعات للعمل في هذا البرنامج والمساعدة في هذه المهمة الوطنية.
وبينت الياقوت انه خلال الحملة الأولى 2014-2015 تم العمل على زيادة الوعي البيئي تحت عنوان (أهمية السلاحف البحرية في الخليج العربي) وذلك بمشاركة عدد من المؤسسات المحلية والاقليمية والعالمية.
وذكرت ان المؤسسات التي شاركت في تلك الحملة هي الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة وبرنامج الامم المتحدة للبيئة والهيئة العامة للبيئة في الكويت وفريق الغوص الكويتي التابع لمركز العمل التطوعي وجامعة الكويت ومؤسسة التقدم العلمي والمركز العلمي.