تتوالى الدعوات لتهدئة الازمة الدبلوماسية المتصاعدة بين قطر ودول عربية، وسط مطالبة الرئيس الاميركي دونالد ترامب لدول الخليج بالحفاظ على «الوحدة» رغم تأييده اجراءات عزل قطر.
ويواصل صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد جهود الوساطة التي بدأها سموه بزيارة إلى المملكة العربية السعودية، كما غادر سموه أرض الوطن عصر أمس الأربعاء متوجها إلى مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في زيارة أخوية، وسط ترقب دولي لجهود سموه من أجل إيجاد حل للأزمة. واستقبل صاحب السمو بقصر بيان صباح أمس وبحضور سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء، معالي 
النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ومعالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان الشقيقة والوفد المرافق وذلك بمناسبة زيارته للبلاد.
من جهة أخرى، اعلنت كل من موريتانيا وجزر القمر قطع العلاقات مع قطر، فيما أعلن الأردن تخفيض التمثيل الدبلوماسي وغلق مكتب قناة الجزيرة في عمان. 
وردا على تصريحات ترامب التي ايد فيها الاجراءات بحق قطر، اتهم وزير الخارجية الالماني سيغمار غابرييل الرئيس الاميركي بتأجيج النزاعات في الشرق الاوسط عبر المجازفة بسباق جديد على التسلح.
وفي اتصال هاتفي مع امير قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني، ابدى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون استعداده لدعم «كل المبادرات لتسهيل التهدئة». كما طالب نظيره الروسي فلاديمير بوتين في اتصال مع امير قطر ايضا باعتماد الحوار للخروج من الازمة.
وانتقد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الذي تقيم بلاده علاقات قوية مع قطر، العقوبات. وقال في خطاب امام سفراء في أنقرة “نحن لا نعتبر ان العقوبات التي فرضت على قطر امر جيد».
وافادت شبكة “سي ان ان” الاميركية نقلا مصادر استخبارية اميركية ان روسيا هي التي اخترقت موقع وكالة الانباء القطرية. لكن الكرملين رفض الاربعاء الاتهامات الاميركية، معبرا عن “سأمه” من الرد على هجمات لا تستند الى اية ادلة.