صرح صالح السليطين مراقب الشئون الإدارية ونائب رئيس فريق عمل رمضان بإدارة مساجد محافظة الفروانية بأن كافة التجهيزات والاستعدادات في المراكز الرمضانية التابعة للإدارة مكتملة والجهود تسير بشكل مضاعف بإبداعات ومجهودات فريق العمل لتقديم أفضل الخدمات لجمهور المصلين وتهيئتها بجو إيماني وروحانيات رمضانية خاصة تتيح لهم أداء العبادة في هذا الشهر الكريم، مضيفا انه قد تم تخصيص مسجد زبن يوسف الزبن بضاحية عبدالله المبارك ومسجد بتلة الخرينج بمنطقة العارضية كمراكز رمضانية مجهزة بكامل أنشطتها هذا العام.
وبين السليطين أن فريق العمل يحمل على عاتقه شرف خدمة بيوت الله، والسعي الدؤوب لخدمة وراحة جمهور المصلين، حيث تم تقديم الخدمات والدعم الإداري بتوفير مواد النظافة والعطور والاهتمام بنظافة المراكز وتجهيز وتهيئة مصليات النساء وتوفير كافة خدمات الضيافة للمراكز من مشروبات ساخنة وباردة وتمور وتسهيل حركة دخول وخروج جموع المصلين، نظرا للأقبال الكبير عليها في هذه الايام والليالي المباركة.
وفيما يخص الدور الإداري الذي تقوم به الإدارة بخصوص جمع التبرعات في المساجد أوضح السليطين بأن شهر رمضان هو شهر الخير والإحسان وهناك تعميم تم توجيهه إلى العاملين في مساجد محافظة الفروانية للالتزام به والسماح لعدد من الجمعيات والجهات الخيرية بجمع التبرعات في المساجد وحسب الأيام المخصصة لكل منهم، وحسب ما تم الاتفاق بخصوصه بين وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية ووزارة الشئون الاجتماعية والعمل، والتأكد من أن التبرعات تكون بواسطة الاستقطاعات، والسماح للجمعيات الخيرية بوضع الاعلانات بمحاذاة الجدار الخلفي كي لا تشغل المصلين عن أداء صلاتهم في خشوع.
وأشار السليطين إلى أنه تم التنويه على الأئمة والخطباء بضرورة عدم السماح لمندوبي اللجان الخيرية والجهات المصرح لها بجمع التبرعات بالتحدث داخل المساجد لإلقاء كلمة تعريفية عن الجمعية أو المشاريع التي تقوم بها، وذلك لعدم التشويش على المصلين.
ومن جانب آخر وفيما يخص المعتكفات الرمضانية نوه السليطين بأنه قد تم التنسيق بخصوص توفير وجبات الإفطار والسحور خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك بواقع 3 آلاف وجبة إفطار وسحور في المراكز والمعتكفات الرمضانية التابعة للإدارة.
وأختتم السليطين بتقديم الشكر لوزارة الداخلية نظير ما تقوم به من جهود جبارة وأعمال ملحوظة في خدمة بيوت الله وتسهيل حركة مرور المصلين في المراكز الرمضانية وكافة المساجد الأخرى وحفظ الأمن والأمان في هذه الأيام والليالي المباركة والتي يزيد فيها الإقبال على بيوت الله، سائلا الله تعالى أن يديم نعمة الأمن والأمان على دولتنا الحبيبة الكويت.