في حادث مأساوي، توفي طفل بريطاني لا يتجاوز من العمر ثلاثة أسابيع بعد أن عضه كلب أثناء غياب والديه عن المنزل. ‏

وتعرض الطفل ريجي يونغ لعضة كلب في منزله بمدينة ساندرلاند البريطانية صباح السبت. ونقل ‏الرضيع ريجي إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم إلا أن الأطباء فشلوا في إنقاذ حياته. ‏

وألقت الشرطة القبض على رجل في الثلاثين من عمره كان من المفترض أن يعتني بالطفل أثناء ‏وقوع الحادث ولكن الشرطة أطلقت سراحه فيما بعد بكفالة. وأصيب والدا الطفل ماريا بلاكين ‏وريان يونغ بالذهول والحزن الشديد لما حل بطفلهما وذلك بعد يوم من فقدان السيدة بلاكين ‏لجدتها التي كانت تعاني من مرض السرطان. ‏

وقال جد السيدة بلاكين، ريتشارد (75 عاماً) بأن حفيدته ماريا في حالة يرثى لها بسبب الصدمة ‏الشديدة التي أصابتها بعد فقدان جدتها وطفلها الذي لم يتجاوز الأسبوع الثالث من عمره. ‏

ويذكر بأن السيدة بلاكين كانت قد تركت طفلها في عهدة أحد أقاربها، بعد أن ‏غادرت هي وزوجها لحضور مناسبة عائلية، وعادت في وقت متأخر من الليل لتجد طفلها قد وقع فريسة للكلب. 
‎ 
وقال الجار بول تويدل (50 عاماً) والذي يعمل كأخصائي نفسي بأن ما حدث كارثة بالنسبة ‏لعائلة يونغ التي وصفها بأنها عائلة لطيفة وحسنة المعشر. ويذكر بأن الكلب المهاجم هو أحد ‏أنواع الكلاب التي تستخدم للصيد في منطقة ليكي ديستريكت بحسب صحيفة الدايلي ميل ‏البريطانية.