قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية الكويتية هند الصبيح اليوم السبت إن دولة الكويت تسعى إلى بناء اقتصاد شامل بالشراكة مع القطاع الخاص.
وقالت الصبيح في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش الجلسة الافتتاحية الرئيسية للمنتدى الاقتصادي العالمي في البحر الميت بالأردن إن الكويت وضعت خططا وبرامج لتنشيط الدورة الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل وعدم الاكتفاء بالاعتماد على النفط فحسب وذلك عبر التعاون والشراكة مع شركات ومؤسسات القطاع الخاص.
وعن المشاركة الكويتية في المنتدى ذكرت الوزيرة الصبيح أنها تأتي تعزيزا لنظرة الكويت في التحول الاقتصادي إذ تبحث جلسات وورش عمل المنتدى بمجملها في أهداف التنمية ال17 لخطة التنمية المستدامة لعام 2030.
وأشارت إلى أنها شاركت في جلسات وورش عمل متعددة للمنتدى أبرزها تلك التي ناقشت الطاقة والمحافظة على البيئة والمشاريع الصغيرة وتطوير بيئة الأعمال والابتكار وريادة الأعمال.
وأكدت الحرص على الاطلاع على مختلف نتائج وتوصيات ورش العمل والجلسات النقاشية التي يعقد كثيرا منها في وقت واحد مشيدة في الوقت ذاته بالتجربة الأردنية في ريادة الأعمال التي يركز المنتدى على جانب منها.
وتأتي مشاركة الوزيرة الصبيح في المنتدى إلى جانب وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان والأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية الدكتور خالد مهدي والوكيل المساعد بوزارة التجارة لشؤون المنظمات الدولية والتجارة الخارجية الشيخ نمر الصباح.
ويهدف المنتدى الذي تستضيف الأردن أعماله للمرة التاسعة منذ عام 2003 تحت شعار (تمكين الأجيال نحو المستقبل) إلى توفير منصة تساهم إيجابيا في تشكيل مستقبل المنطقة ومواجهة التحديات من خلال التعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص.
ومن أبرز محاور المنتدى التي ستتم مناقشتها الذي بدأ جلساته الفرعية أمس (تمكين الابتكار) و(الريادية خلال الثورة الصناعية الرابعة) و(بناء اقتصادات شاملة) و(دعم الجهود الانسانية) و(الحوار الدبلوماسي).
يذكر أن المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا امتداد للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي تستضيفه مدينة (دافوس) السويسرية سنويا منذ عام 1971 حيث يعتبر المنتدى غير الحكومي منصة لتلاقي النخب العالمية وممثلي الشركات والحكومات بهدف بحث ومناقشة المشاكل الاقتصادية والسياسية وتبني الحلول لمواجهتها ضمن أطر ورؤى مشتركة.