اكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح اليوم الخميس فخره واعتزازه بما وصلت اليه كلية مبارك العبدالله للقيادة والأركان المشتركة من تطور بمستوى يضاهي أرقى الكليات الأكاديمية للعلوم العسكرية في العالم.
واعرب الشيخ محمد الخالد في كلمة له خلال رعايته حفل تخريج دورة القيادة والأركان المشتركة رقم (21) في الكلية وفق بيان صادر عن الوزارة عن شكره للمملكة المتحدة الصديقة على تعاونها "الذي ساعد للوصول الى هذا المستوى" معربا عن سعادته لأن "معظم المعلمين في الكلية من أبنائنا الضباط الكويتيين".
وذكر ان وجود عدد كبير من الضباط الدارسين بالكلية من جيوش الدول الشقيقة والصديقة يؤكد رقي مستوى التعليم الأكاديمي الذي وصلت إليه متمنيا للخريجين كل التوفيق والنجاح.
وتوجه الشيخ محمد الخالد بالتهنئة الى رئيس الاركان العامة للجيش الفريق الركن محمد الخضر لحصوله على الثقة الغالية من سمو أمير البلاد القائد الاعلى للقوات المسلحة والتجديد له ثلاث سنوات رئيسا للاركان.
ومن جانبه قال آمر الكلية اللواء الركن بحري عبدالله عبدالصمد دشتي في كلمة مماثلة ان التطور المستمر والعمل المؤسسي والأكاديمي الذي وصلت إليه الكلية حقق الأهداف المرجوة من خلال تخريج كوكبة من الضباط القادة على مستوى عال من الكفاءة والقيادة.
وأكد اللواء دشتي أن الكلية تقوم بوضع خطة عمل لتطوير المنهاج بما يتوافق مع متطلبات الجيش الكويتي ومنظومة مجلس التعاون الخليجي والدول الصديقة والائتلاف الدولي من الناحية الدفاعية الاستراتيجية والعقيدة القتالية.
وأشار الى أن الكلية تؤمن بوجوب بذل كل جهد لخدمة هذا الوطن المعطاء من خلال تأهيل الضباط القادة في الجيش الكويتي.
ومن جهته قال كبير المعلمين في الكلية العقيد الركن طلب خليفة الفليج في كلمته ان الكلية تعمل بشكل دائم على تطوير المناهج الدراسية بما يخدم العملية التعليمية بالكلية.
واكد العقيد الفليج أهمية الدراسة بالكلية ودورها في تأهيل الضباط القادة لتسلم زمام القيادة في وحداتهم مبينا ان الكلية تعمل دائما على تأهيل الضباط وتدريبهم على التفكير المنطقي والتحليل المبني على الدقة والمرونة والقدرة والمعرفة بالأمور القيادية لتطبيق عقيدة القتال لعمليات القوات المشتركة في جميع انواعها.
وحضر حفل التخرج محافظ حولي الفريق أول متقاعد الشيخ أحمد النواف الصباح ورئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن محمد الخضر ومجموعة من سفراء الدول الشقيقة والصديقة وأعضاء مجلس الدفاع العسكري وعدد من كبار الضباط من الدول الشقيقة والصديقة ومن قادة الجيش.