حماد: احتمالات بسحب الحكومة مشروعها بشأن الرياضة والاكتفاء بالتعديلات النيابية
أشاد بتفنيد رئيس الحكومة ووزير الإسكان محاور استجواباتهما التي لم تنته إلى أي طلبات لعدم التعاون أو سحب الثقة
لو تم تقديم 100 استجواب إلى المبارك  فلن تعود الجناسي لارتباط هذا الملف مباشرة بصاحب السمو الأمير
سمو الامير  له وحده الفضل بعد الله في إعادة الجناسي التي نتوقع أن تتم بعد أن تقدم اللجنة المناط بها دراسة هذا الملف تقريرها
اللجنة من المنتظر ان تقدم تقريرها عن الجناسي إلى القيادة السياسية ويكون جاهزا في شهر رمضان المبارك 
البعض يستغل استجواب الرئيس في التكسب الإنتخابي بزعم أنه لولا هذه الاستجوابات لما عادت الجناسي المسحوبة
تحسم لجنة الشباب والرياضة في اجتماعها المقبل والمقرر عقده يوم الثلاثاء المقبل  تعديلات قانون الرياضة وفقا لما أعلنه رئيس اللجنة النائب سعدون حماد.
وقال حماد في تصريح بمجلس الأمة اليوم إن اجتماع الثلاثاء سيكون الأخير للجنة بشأن تعديلات الرياضة، وستحسم فيه التعديلات النهائية بحضور وزير الدولة لشؤون الشباب.
ولفت حماد إلى وجود توافق بين النواب على التعديلات وان هناك احتمال بأن تسحب الحكومة مشروعها اكتفاء بالتعديلات النيابية على قانون الرياضة.
وتوقع حماد أن تنتهي اللجنة خلال اجتماع تعقده الثلاثاء المقبل من التعديلات المقترحة على قانون الرياضة والمستمدة من روح القانون رقم 26 لسنة 2012 والتي من شأنها المساهمة في رفع الإيقاف الظالم عن الكويت ، مشيرا إلى أن عدم اكتمال النصاب حال دون انعقاد اللجنة اليوم.
وأضاف في تصريح له أن لدى أعضاء اللجنة شبه اتفاق على الصيغة النهائية لتعديل القانون ، مبينا أنه سيتم في الاجتماع المقبل التصويت الذي نأمل أن يخرج لنا قانونا متوافقا مع متطلبات ولوائح المواثيق الدولية وهو ما يجعلنا نتفاءل بقرب رفع الإيقاف .
من جانب آخر أشاد حماد بتفنيد رئيس الحكومة ووزير الإسكان محاور استجواباتهما التي لم تنته إلى أي طلبات لعدم التعاون أو سحب الثقة ، لافتا إلى أنه توقع قبل الإستجوابات أن لا يتجاوز عدد الموقعين على هذه الطلبات 6 نواب .
ورفض حماد "ادعاء"البعض بأن عودة الجناسي المنتظرة في القريب العاجل سببها تقديم استجوابات إلى سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك ، مؤكدا أنه لو تم تقديم 100 استجواب إلى سموه فلن تعود الجناسي لارتباط هذا الملف مباشرة بصاحب السمو الأمير والذي له وحده الفضل بعد الله في إعادة الجناسي التي نتوقع أن تتم بعد أن تقدم اللجنة المناط بها دراسة هذا الملف تقريرها إلى القيادة السياسية والمنتظر أن يكون جاهزا في شهر رمضان المبارك طبقا لما صرح به أخيرا أحد أعضاء اللجنة .
أضاف حماد أن البعض يستغل استجواب الرئيس في التكسب الإنتخابي بزعم أنه لولا هذه الاستجوابات لما عادت الجناسي المسحوبة ، مؤكدا أن ما يدحض مثل هذا القول أنه لا سلطة لرئيس الحكومة ولا وزير الداخلية في موضوع الجناسي .
ودعا حماد إلى تقدير البعد الإنساني في هذه القضية ، خصوصا وأن المسحوبة جناسيهم طلبوا عدم إقحام قضيتهم في المساءلات السياسية .