أثارت حادثة وفاة طفل ماليزي “11 عاما” ردود فعل غاضبة ومشاعر حزن فياضة بين المواطنين، بعد أن وافته المنية اثر تعرضه للضرب المبرح من ناظر إحدى المدارس.

وانهالت التعازي على أسرة الطفل “محمد ثقيف أمين” الذي توفى ظهر أمس بالمستشفى، حيث ظل فاقدا للوعي اثره تعرضه للضرب بالمدرسة التي يتلقى تعليمه بها في مدينة كوتا تينجي.

وأعرب “داتوك سري محمد خالد نور الدين” رئيس وزراء ولاية جوهور بجنوب البلاد في بيان، عن عميق أسى حكومة الولاية إزاء وفاة ثقيف، مطالبا المواطنين بالتحلي بالهدوء والاحجام عن التكهنات بشأن القضية حتى لا تتعقد الأمور، وطالب بالسماح للسلطات المعنية بإجراء التحقيقات الشاملة في القضية.

وانهالت رسائل التعازي في وسائل التواصل الاجتماعي بمجرد إعلان وفاة الطفل، معربين عن حزنهم الشديد على وفاته وتعاطفهم مع أسرته ومطالبين بمعاقبة الجناة في الحادث.