يعيش في ألمانيا حالياً أكثر من 100 شخص من الخطرين أمنياً ويتعين عليهم مغادرة البلاد.
 
وذكرت صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه زونتاجس تساتيونج" الألمانية المقرر صدورها غداً الأحد استناداً إلى مصادر أمنية أن أكثر من 30% من هؤلاء الأشخاص يحملون الجنسية التركية.
وأظهر استقصاء للصحيفة لدى وزارات الداخلية المحلية بالولايات الألمانية أنه تم ترحيل 13 متشدداً تصنفهم السلطات على أنهم خطيرون أمنياً منذ بداية العام الجاري إلى أوطانهم، من بينهم 7 تونسيين.
وفي المقابل، تتحدث وزارة الداخلية الاتحادية عن ترحيل 10 أشخاص من الخطيرين أمنياً فقط منذ بداية العام الجاري.
والخطيرون أمنياً هم - بحسب تصنيف سلطات الأمن الألمانية - المتطرفون الذين تشتبه السلطات في قدرتهم على تنفيذ هجوم إرهابي.
وتصنف وزارة الداخلية الاتحادية حالياً 950 متشدداً على أنهم خطيرون أمنياً أو على صلة بخطيرين أمنياً من نفس محيطهم.
ولا يمكن للسلطات الألمانية ترحيل كافة الخطيرين أمنياً ومن هم على صلة بهم، حيث يحمل ثلثا المصنفين منهم جوازات سفر ألمانية، بحسب بيانات الداخلية.
وكان رئيس المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية، هولجر مونش، ذكر مساء أمس الجمعة في تصريحات للقناة الثانية في التليفزيون الألماني "زد دي إف" أن عدد المصنفين على أنهم خطيرون أمنيا (باستثناء من هم على صلة بهم) يقدر بنحو 650 شخصاً.