طالب نائب رئيس مجلس الأمة وعضو البرلمان العربي مبارك الخرينج بضرورة اعادة النظر في كيفية التعامل مع التحديات التي تواجه الأمن القومي العربي في ظل التدخلات الاقليمية في الشؤون العربية الداخلية وكذلك انتشار ظاهرة الارهاب.
وقال الخرينج في تصريح ل» كونا « في ختام الاجتماعات التحضيرية للجان الاربع التابعة للبرلمان العربي “ان ما تعانيه الأمة العربية من تحديات غير مسبوقة يتطلب البعد عن الطائفية والمذهبية والتعامل بشكل شمولي وواقعي معها للحفاظ على الوطن والمواطن».
وأشار الى أن “ما يحدث في المنطقة من اقصاء لبعض الطوائف يؤكد ضرورة اطلاق الحريات والبعد عن عمليات الكبت التي تولد الانفجار وضرورة تعزيز الوحدة الوطنية للمجتمعات العربية».
وشدد الخرينج على ضرورة “مكافحة الارهاب بكل صوره وأشكاله سواء ما يحدث من قبل التنظيمات الارهابية ومنها القاعدة وأخواتها أو ما يحدث من قبل النظام السوري ضد المواطنين السوريين بالبراميل المتفجرة».
وأشاد بحكمة القيادات السياسية في الدول العربية في مجال مكافحة الارهاب “الذي ليس له دين أو وطن.. خاصة الارهاب الذي يتدثر بالدين أو المذهب أو الطائفة».
وأكد نائب رئيس مجلس الأمة وعضو البرلمان العربي أهمية الجلسة السادسة والختامية لدور الانعقاد العادي السنوي الثالث من الفصل التشريعي الأول للبرلمان العربي التي تعقد غدا بالجامعة العربية وما سبقها من اجتماعات تحضيرية للجان الربع المعنية ومنها لجنة الشؤون السياسية والخارجية والأمن القومي.
وأضاف أن اللجنة ناقشت اليوم عددا من القضايا المتعلقة بصيانة الأمن القومي العربي في ضوء الدراسة التي أعدها البرلمان العربي وقرارات القمة العربية حول صيانة الأمن القومي العربي.
وأكد أن الجلسة السادسة والختامية لدور الانعقاد العادي السنوي الثالث من الفصل التشريعي الأول للبرلمان العربي تمثل نقلة نوعية في مسيرة البرلمان في ضوء مناقشته للتحديات التي تواجه الأمن القومي العربي والتي يشعر بها المواطن خاصة المآسي التي تحدث في عدد من الدول العربية ومنها اليمن وليبيا سوريا والعراق وفلسطين.