أعرب النائب أسامة الشاهين عن أسفه للإساءات التي تعرض لها عدد من النواب مثل محمد المطير ووليد الطبطبائي وجمعان الحربش في الآونة الاخيرة داخل قاعة عبدالله السالم، وكذلك الإساءات التي مست بعض النواب والعائلات الكويتية الكريمة خارج قبة البرلمان.
وقال الشاهين في تصريحات للصحافيين  : كل ما أراه من تلك الإساءات هو جزء من مخطط خبيث يهدف إلى إثارة جو من الفتن والفوضى في المجتمع رغبة في خلق اجواء تسبق يوم 3 مايو مشابهة للأجواء التي سبقت يوم 18 يونيو 2012 (يوم ابطال مجلس 2012 ).
واضاف الشاهين: نسأل الله السلامة للوطن العزيز من أيادي الشر والفتن التي تحاول اثارة مثل هذه القلاقل والزوابع.
 في بلد أحوج ما يكون إلى الاستقرار والاصطفاف صفا واحدا لمواجهة المخاطر الإقليمية. 
من ناحية اخرى أشار الشاهين الى أنه تقدم وعدد من النواب باقتراح بقانون بصفة الاستعجال لتكريم الشهداء ، مؤكدا ان الشهيد هو ما يربط الكويتيين بمختلف فئاتهم وأطيافهم.
وقال الشاهين : ان الاقتراح يتكون من 7 مواد وينص على تحديد يوم 24 فبراير يوما للشهيد من كل عام.
وأوضح ان سبب اختيار هذا اليوم كونه اليوم الذي وقعت فيه معركة بيت القرين التي امتزجت فيها دماء الشهداء من كل الأطياف في فسيفساء جميلة، وان تكون اللجنة التنسيقية العليا لهذا تطوعية بلا مكافآت.
وبين ان الاقترح ينص على ان تقوم وزارات التربية والإعلام والأوقاف ومؤسسات التعليم العالي بالاحتفاء بهذا اليوم، كما ينص على تسمية الشوارع او الطرق والجادات بأسماء الشهداء الذين ولدوا فيها وان تأخذ يافطاتها ألوانا مميزة.
وأضاف ان الاقتراح ينص على تشكيل لجنة عليا برئاسة بلدية الكويت وعضوية مكتب الشهيد وجمعية أهالي الشهداء والأسرى والمفقودين وجهات أخرى تتولى تسمية الشوارع والاحتفال سنويا بهذه المناسبة.
ويتضمن القانون ان يكون لأبناء الشهداء وأقاربهم حتى الدرجة الثانية أولوية في الوظائف العامة في الدولة عند تساوي الشروط العلمية والعملية مع آخرين، وان يكون أبناء الشهداء وأقاربهم هم أغلبية الموظفين في مكتب الشهيد.