فقدت الكويت علما من أعلام الدعوة الوسطية وعنوانا كبيرا في مسيرة الاصلاح وهو المحامي حامد محمد الياقوت - رحمه الله - واسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء  وحسن أولئك رفيقا واوسع منازله وانزل عليه سحائب المغفرة وجعل قبره روضة من رياض الجنة.
وعرف أبو محمد بتدينه ودماثة خلقه وحرصه على اصلاح الشباب والدعوة بالحكمة والاعتدال وحبه لوطنه، وكان مثالا للسماحة مقتديا بالهدي القويم لسيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، كما كان - رحمه الله - قدوة في الصبر على البلاء.
ونحن في «الوسط» آلمنا المصاب ونعزي انفسنا، كما نرفع التعازي لعائلة الياقوت الكرام ومحبيه من اخوانه في الله، ونسأل الله أن يرضى عنه ويقر عينه وان يجعله من الذين يدخلون الجنة بغير حساب، انه نعم المولى ونعم المجيب.