استباقا لجلسة مجلس الأمة اليوم التي ستشهد ملفات ساخنة، أبرزها التصويت على تقرير تعديلات قانون المحكمة الإدارية لإخضاع قرارات سحب الجناسي لرقابة القضاء، التقى أمس عدد من أعضاء مجموعة الـ 80 رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم معلنين حملة شعبية للتصدي للتعديلات على قانون الجنسية ومعربين عن رفضهم التام لأي تعديل على قوانين الجنسية.
و‏قال عضو مجموعة الـ 80 رئيس الجهاز المركزي لمعالجة اوضاع المقيمين بصورة غير قانونية النائب السابق صالح الفضالة: التقينا رئيس مجلس الأمة لنبين له رفضنا المطلق لمشاريع القوانين المقدمة سواء تعديل قانون الجنسية أو تعديل قانون المحكمة الإدارية ونحن نؤكد ونبين أن هذه بالنسبة لنا خط احمر .
وأضاف: مجلس الأمة سيد قراراته لكن لن نقبل ولن نسمح بأن تمس وحدتنا الوطنية وتتعرض هويتنا الوطنية للتمزيق من خلال مشاريع قوانين قدمت.  وبالتالي نوصل الرسالة الى الزملاء النواب كما أوصلناها إلى رئيس مجلس الأمه برفضنا لمثل هذه القوانين.
 وزاد: ونتمنى على مجلس الأمة أن يتجاوز جلسة الغد ويبشر القاعدة الكبيرة والمواطنين بأن هذه القضية انتهت وبالتالي يتفرغ أعضاء مجلس الأمة لمشاريعهم الموجودة على جدول الأعمال .
واختتم بقوله : ومن ثم إذا أصر الأعضاء وأصر مجلس الأمة فنحن أيضا لنا أدواتنا ولنا أسلوبنا لمواجهة كل نائب في عقر داره ومواجهته وثنيه عن الاستمرار في مثل هذه القوانين.
من جانبه قال عضو مجموعة ال 80 يوسف الزواوي: التقينا رئيس مجلس الأمة  ونعلن من بيت الأمة الانطلاق الرسمي لمجموعة الثمانين التي تعمل على التصدي لتعديلات قانون الجنسية.
وتابع الزواوي: ونقول للنواب من عقر دارهم بيت الأمة احذروا العبث في الهوية الوطنية واحذروا شرعنة التدليس والتزوير.
ويعقد مجلس الامة اليوم جلسة حاسمة وساخنة مدرج عليها قنبلتان موقوتتان يخشى ان تنجران الجلسة في أي لحظة وهما التصويت على طلب رفع الحصانة عن النائبين جمعان الحربش و نايف المرداس في قضية ترديد خطاب البراك المسيء للذات الاميرية “ لن نسمح لك “ والقنبلة الثانية هي التصويت على تقرير تعديلات قانون المحكمة الإدارية لإخضاع قرارات سحب الجناسي لرقابة القضاء .