رحب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بنتيجة الانتخابات البرلمانية الهولندية، التي وضعت حزب "الشعب من أجل الحرية والديمقراطية" الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء مارك روته في المقدمة، بفارق كبير عن السياسي الشعبوي اليميني المتطرف خيرت فيلدرز وحزبه، ووصفه بأنه "نصر واضح ضد التطرف".
 
وقال هولاند في بيان إن "قيم الانفتاح واحترام الآخرين والإيمان بمستقبل أوروبا، هي الرد الوحيد الحقيقي على دوافع القومية والانعزالية التي تهز العالم".
ويستعد روته للقيام بدور المهيمن في تشكيل ائتلاف حاكم في هولندا بعد أن تصدر حزبه نتائج الانتخابات البرلمانية التي أجريت أمس الأربعاء.
وبعد فرز نحو 75% من الأصوات، لم ينجح فيلدرز في تحقيق التقدم المتوقع، رغم أن حزب "من أجل الحرية" الذي يتزعمه قد حقق بعض المكاسب.