فقدت الكويت أحد أبرز رجالاتها المميزين بالبذل والعطاء للوطن وهو العم عبدالله يوسف حمد بودي, رحمه الله وجعل الفردوس مثواه. 
فقد عرف عن العم بوعبدالعزيز القرب من الله ودماثة الخلق والسماحة في التعامل، كما كان يستقبل الكبير والصغير بتواضع جم، ويشهد على ذلك أياديه البيضاء في العمل الإنساني والخيري وهو أحد مؤسسي جمعيتي «الإرشاد» و«الإصلاح الاجتماعي».
عمل العم عبدالله في مطلع الخمسينيات من القرن الماضي بالتجارة وكان سمحا إذا باع واذا اشترى وإذا تقاضى، مستلهما سلوكه من الهدي النبوي القويم، كما كان رحمه الله محبا للأدب والشعر العربي، 
ونحن في «الوســط» نتقدم من أســرة بـــودي الكريـمـة وأبنائه ومحبيه بخالص العزاء، ونسأل الله العلي القدير أن يوسع منازله وأن يحشره مع الأنبياء والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
(إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ).