قالت شركة (سبائك الكويت) لتجارة المعادن الثمينة اليوم الاثنين إن الذهب أغلق تداولات الأسبوع الماضي مرتفعا بنسبة 5ر1 في المئة ليبلغ مستوى 1257 دولارا للأونصة مستفيدا من التراجع في قيمة الدولار الأمريكي وانخفاض التداول على الأسهم والسندات.

وأضافت الشركة في تقريرها الأسبوعي أن الذهب حافظ على مكاسبه للأسبوع الرابع على التوالي محافظا على مكاسبه منذ بداية العام الحالي التي بلغت نحو 110 دولارات.

وعزت ارتفاع أونصة الذهب خلال الفترة الحالية إلى التراجع في قيمة الدولار الأمريكي وعزوف المستثمرين عن الاستثمارات المقومة بالدولار فضلا عن عدم وضوح سياسة الرئيس الامريكي دونالد ترامب خاصة في الشأن الضريبي والاعفاءات الضريبية.

وأوضحت أن ظاهرة جني الأرباح لم تظهر في الأسواق ولم يسرع المستثمرون للبيع رغم تجاوز الأونصة مستوى 1255 دولارا ما يشير إلى حرص المتداولين على جني مكاسب أكبر عند مستوى 1275 و1300 دولار خلال هذا الأسبوع.

وعن تعاملات الفضة أفادت (سبائك الكويت) بأنها أنهت تداولات الأسبوع الماضي مرتفعة عند مستوى 18.38 دولار وبفارق 34 سنتا عن سعر الافتتاح كأعلى مستوى لها منذ ثلاثة أشهر مستفيدة من العوامل ذاتها التي أثرت في الذهب.

وتوقعت ارتفاعها خلال الفترة المقبلة نتيجة ضغوطات أسواق المعادن الثمينة وأسواق المعادن الصناعية مع زيادة حجم التداولات الإلكترونية موضحة أن استقرار أسعارها فوق مستوى 18 دولارا يعد إشارة قوية لارتفاعها مستقبلا في ظل أجواء اقتصادية غير مستقرة.

وعن باقي المعادن قالت إن أسعارها توحدت اتجاهاتها مع حركة الذهب والفضة حيث ارتفع البلاتنيوم بنحو 24 دولارا ليغلق عند مستوى 1027 دولارا للأونصة كما ارتفع البلاديوم ثلاثة دولارات إلى مستوى 771 دولارا للأونصة.

وبينت أن الأسواق المحلية تفاعلت مع صعود الذهب حيث انخفضت قيمة المبيعات في معظم الأسواق على المشغولات والسبائك الصغيرة متأثرة بارتفاع الأسعار من جانب وبانشغال رواد الأسواق باحتفالات الأعياد الوطنية من جانب آخر.

وذكرت أن سعر الكيلو الخام من الذهب بلغ 12450 دينارا كويتيا للمرة الأولى خلال العام الحالي في حين ارتفعت سبيكة العشر تولات (ما يعادل 116.6 غرام) لتصل إلى 1460 دينارا.

يذكر أن الأونصة إحدى وحدات قياس الكتلة وهي مستخدمة في عدد من الأنظمة المختلفة لوحدات القياس وتسمى أيضا الأوقية وتساوي 28.349 غرام فيما تساوي باعتبارها وحدة قياس للمعادن النفيسة 31.103 غرام.