يستقبل فريق الكويت لكرة القدم اليوم عند السادسة والنصف فريق الجيش السوري في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة ضمن بطولة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم.
ويلعب غدا ضمن المجموعة ذاتها الرفاع البحريني مع النجمة اللبناني.
ويتصدر الكويت الترتيب برصيد 6 نقاط من مباراتين متقدما على الجيش بفارق الأهداف فيما يشغل الرفاع المركز الثالث دون نقاط متقدما على النجمة الرابع الاخير بفارق الاهداف ايضا، علما ان بطل المجموعة ووصيفه يتأهلان الى الدور ثمن النهائي.
وكان الكويت، حامل الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب القاري (3 مرات) احتج لدى الاتحاد الاسيوي للعبة على قرار تقديم المباراة يوما واحدا، مطالبا بأن تقام غدا الأربعاء، وذلك انطلاقا من حاجة لاعبيه الى الراحة بفعل البرنامج المزدحم الذي يعيشه الفريق بيد ان طلبه لم يلق ردا.
ويدخل الكويت المباراة بمعنوبات مرتفعة على خلفية فوزه على مضيفه الشباب 5-صفر في الدوري المحلي حيث يشغل المركز الثاني برصيد 45 نقطة خلف العربي المتصدر ب50 نقطة.
ووقع اختيار المدرب محمد ابراهيم على 18 لاعبا للمباراة ليس بينهم وليد علي واحمد حزام بداعي الاصابة، وسامي الصانع، فيما استعاد الأبيض يوسف الخبيزي وطلال الجازع وحسين الحربي لارتباطهم مع المنتخب الاولمبي.
ويدرك الكويت والمدرب إبراهيم ان المنافس السوري ورغم ظروفه الحالية خصم لا يستهان به إذا وضع في الحسبان أنه يضم لاعبين اغلبهم في المنتخب السوري.
ومن المنتظر أن يعتمد الكويت على توليفة تضم سامي الصانع، وحسين حاكم، وفهد حمود، وفهد عوض، وفي الوسط سيقود عبدالله البريكي الجهة اليمنى إلى جانب يوسف الخبيزي، وشادي الهمامي، وفهد العنزي، وفي المقدمة سيكون خالد عجب والبرازيلي روجيرو.
من جانبه، طالب انس المخلوف مدرب الجيش لاعبيه بنسيان الفوز في الجولتين الاولين، مشددا على ان «التغلب على الكويت سيكون له طعم مميز وهو ممكن وليس مستحيلا من وجهة نظر مخلوف.
يذكر ان الجيش يخوض غمار البطولة القارية قادما من الملحق الذي تغلب فيه على هلال القدس الفلسطيني 5-4 بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي في الوقتين الاصلي والاضافي.
وكان المخلوف قاد الجيش، حامل لقب النسخة الاولى من البطولة القارية في 2004، الى التتويج بكأس سوريا في الموسم الماضي، ثم حقق انتصارات مشجعة اسيويا على الرغم من الظروف التي تمر بها البلاد، وأكد: «ما زلنا في المراحل الأولى من المنافسة ونحن بحاجة الى العمل أكثر حتى نحافظ على حظوظنا بالحصول على إحدى بطاقتي المجموعة واعتقد بأن الحديث عن حظوظنا ما زال مبكرا وقد طوينا صفحة الفوز على الرفاع في الجولة الأولى وعلى النجمة في الثانية».
وقال: «مباراتنا مع الكويت هي الأصعب والأهم وأتمنى أن نكون في كامل جاهزيتنا الفنية والبدنية والذهنية لأن منافسنا يضم لاعبين مميزين لكن ثقتي كبيرة بلاعبي فريقي الشباب الذين يمتلكون الكثير ليقدموه