تصدرت قصة زوجين أستراليين عناوين الصحف، بعد أن تحدثا للمرة الأولى عن تجربتهما الفريدة في الحصول على جزيرتهما الخاصة في كمبوديا مقابل 15 ألف دولار فقط، قبل أن يحولانها إلى منتجع سياحي فاخر بملايين الدولارات.

وكانت ميليتا كولمانداس هنتر قد انتقلت برفقة زوجها روي إلى كمبوديا في عام 2005، حيث كان على الزوج تأدية بعض التزامات عمله في مدينة بنوم بنه، وبعد الانتهاء من التزاماته، كان من المفترض أن ينتقل الزوجان إلى نيويورك، إلا أن ذلك لم يحدث.

وبدلاً من ذلك، تلقى الزوجان عرضاً مغرياً لشراء جزيرة صغيرة تبعد عن الشاطئ 18 ميلاً من قبل السكان المحليين في كمبوديا، وكان السعر أقل بكثير من سعر منزل في نيويورك، إذ لم يكن عليهما دفع أكثر من 15 ألف دولار ليصبحا مالكين رسميين للجزيرة.


ولم تتوقف مغامرة ميليتا وزوجها عند هذا الحد، بل قررا بناء منتجع سياحي على الجزيرة، إلا أنها أصيبت بالسرطان بعد شراء الجزيرة بحوالي سنتين.

وعلى الرغم من الانتكاسة التي تعرض لها المشروع بسبب مرض ميليتا، إلى أن الزوجين عادا لإحيائه من جديد، وتمكنا من بناء منتجع سياحي فاخر مؤلف من 27 فيلا سكنية بحسب موقع إليت دايلي.


وتحول المنتجع الذي أطلق عليه اسم سونغ سا إلى مقصد للسياح من جميع أنحاء العالم، والراغبين بقضاء ليلة من العمر على الجزيرة مقابل 869 دولاراً للشخص الواحد.