أدان أعضاء مجلس الامة التفجير الارهابي الذي استهدف أحد مساجد الدمام بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وجدد رئيس مجلس الامة مرزوق علي الغانم التأكيد على التضامن الكامل مع المملكة العربية السعودية الشقيقة قيادة وشعبا ازاء ما تتعرض له من اعمال ارهابية تستهدف استقرار ووحدة الشعب السعودي. جاء ذلك في برقية تعزية بعث بها الغانم لرئيس مجلس الشورى السعودي عبدالله بن محمد ال الشيخ عقب حادث التفجير الارهابي الذي استهدف المصلين الابرياء بمسجد العنود بمدينة الدمام السعودية وقال الغانم في برقيته « نثق باشقائنا السعوديين في الوقوف صفا واحدا في وجه الارهاب الاعمى المتستر زورا وبهتانا بديننا الاسلامي الحنيف «. وشدد الغانم في برقيته على الحاجة الى انتفاضة وطنية على كافة المستويات السياسية والامنية والدينية والثقافية لوضع حد لخطر الارهاب المتلبس باطلا بلبوس الاسلام، واعرب الغانم عن خالص العزاء وصادق المواساة لذوي الشهداء الذين سقطوا ضحايا التفجير الارهابي متمنيا سرعة الشفاء للمصابين والجرحى.
بدوره قال النائب عسكر العنزي: «نستنكر وبشدة التفجيرات الإرهابية بحق المساجد والمصلين في الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية واوضح انها «هي أعمال اجرامية تتنافى مع تعاليم الاسلام وتستهدف إشعال الفتنة الطائفية وزعزعة الامن والاستقرار في المملكة « وتابع:» نقف مع الشقيقة السعودية ملكا وحكومة وشعبا في الحرب ضد الارهاب الأسود الذي يضرب الدول العربية والاسلامية وهو لا دين له ويقتل جميع المسلمين دون تفرقة بين سني او شيعي، كما نعزي المملكة ونترحم على الشهداء ونتمني للمصابين الشفاء العاجل.
وعلق النائب احمد مطيع العازمي بالقول ان «أعداء الإسلام لم يعجبهم اتحاد الدول العربية والإسلامية في عاصفة الحزم فحاولوا زعزعة أمن المملكة العربية السعودية لكن الله فضحهم « وذكر مطيع ان «العيون الساهرة بالمملكة العربية السعودية بالمرصاد لكل خائن مجرم من أذناب المجوس الذين يسعون لإشعال الطائفية قطع الله دابرهم»
واوضح النائب د.عبدالحميد دشتي أن «في خضم حالة الهلع التي تنتاب مجتمعاتنا الخليجيه بعد سلسله من التفجيرات التي استهدفت بيوت الله ,ندعو الجهات الأمنية لأخذ الحيطة والحذر والضرب بيد من حديد تجاه كل من تسول له نفسه العبث بالامن والسلم الاجتماعي « وقال :»اطمئن المواطنين وبحدود مالدينا من معلومات فإن معالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ورجاله يقظون كل اليقظة واجهزتهم ترصد كل اصحاب الفكر المنحرف ومن يشكل خطرا على امن واستقرار البلاد وحياة العباد، ولاداعي للقلق»
واستنكر مقرر اللجنة الخارجية النائب ماضي الهاجري الحادث الإرهابي الجبان الذي وقع أمس الاول في محاولة لتفجير مسجد العنود بالدمام، خلال صلاة الجمعة، وقال الهاجري: إن هناك من يريد زعزعة الأمن في بلادنا العربية وإشعال الصراع الطائفي، وإثارة الفوضى وأعرب الهاجري عن ثقته الكاملة في الشعب السعودي الشقيق في تفويت الفرصة على المتربصين بأمن المملكة والارهابيين المجرمين، مشددا على ان وعي الشعب السعودي وتلاحمه سيكون أقوى رادع لهؤلاء الارهابيين الذين نزع الايمان من قلوبهم.
وأدان عضو البرلمان العربي وعضو مجلس الأمة النائب د. محمد الحويلة التفجير الإرهابي وأكد الحويلة أن هذا العمل الإرهابي يتنافى مع كل القيم الأخلاقية والإنسانية ويتناقض مع كل الأديان السماوية وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ومبادئه السمحة، مشيرا من أن مثل هذه الأعمال الإجرامية تهدف إلى إشعال الفتنة الطائفية والدينية بين المسلمين وجرهم إلى صراعات مقيتة ومدمرة للجميع. وأشاد الحويلة بالجهود المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في مكافحة الإرهاب على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكد عضو مجلس الأمة حمود الحمدان أن التفجيرات الأخيرة في الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية التي تناولت مسجد العنود وقبلها القديح هي قتل للمسلمين وغدر بهم، وسعي في خراب المساجد ومحاولة لزعزعة الأمن ودق إسفين الفرقة والخلاف بين أفراد الشعب السعودي وهو مرفوض في الشريعة الإسلامية السمحاء والعقل السليم والقوانين والأعراف الدولية. وأوضح أن هذه التفجيرات الإرهابية وقبلها حوادث عرعر وشروة وغيرها استهدفت السعودية وطنا وعقيدة، ولم تستهدف طائفة دون أخرى، والشعب السعودي الشقيق أكثر من أن ينجح سفهاء الأحلام وضلال الفكر وخوارج العصر في إشعال الحرب الطائفية والأهلية في البلد الآمن، مشيرا إلى أن تنظيم داعش الإرهابي مجهول المصدر والتكوين والدعم وأمره غامض، فهو يجند الشباب المتحمس بجهل، ويستخدمهم في تحقيق أهدافه، وإذا سألت عن قادته فلن تجد إجابة فهم خليط من جماعات التكفير وحزب البعث وأجهزة المخابرات لدول عربية وأعجمية تسعى لتحقيق مصالح خاصة وزعزعة أمن الدول الإسلامية بشكل عام والخليجية منها بشكل خاص.و قال النائب يوسف الزلزلة: لا بد من ان نؤكد دور الأجهزة الأمنية في دول الخليج أن تتابع هؤلاء المجرمين المنتشرين في بلداننا و العمل السريع لدرء خطرهم على الأمة، كما أنه مطلوب حالا الغاء المناهج التكفيرية و منع التكفيريين من استغلال منابر المساجد او وسائل الإعلام لنشر أفكارهم الإجرامية في مجتمعاتنا و تلويث أفكار شبابنا» وزاد الزلزلة: «يجب أن تكون حرب شاملة على الإرهاب التكفيري الذي جعل من الاسلام دين القتل و التكفير وقطع الرؤوس وسفك الدماء ويجب ان نرجع الصورة الجميلة الناصعة البياض لاسلامنا المحمدي الأصيل والذي أصله التسامح و الرحمة و الخلق الجميل».
وشدد النائب فيصل الدويسان على أن «تفجيرات المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية لم تأتِ إلا نتيجة تخوين وتحريض طائفي بغيض سعى له دعاة فجرة ولهجت به ألسن قذرة ويلعلع به إعلام فضائي تقوده دول» وقال: «أحذر من احتمال انتقال شرارة ما حدث في الدالوة والقديح والدمام إلى بلدنا العزيز لوجود من يتبنى الفكر الإرهابي الداعشي والإخواني بيننا في الكويت وهم يعلنون عن نفسهم جهارا نهارا وما تغريداتهم التي تبرر التفجيرات الا خير شاهد على ذلك».
وأكد النائب خليل الصالح أن «الفكر التكفيري المنحرف يصر على اشعال الفتنة بتفجير مسجد الدمام وترويع الآمنين في بيوت الله» وقال: «على الحكومات وأد الفتنة قبل ان تحرق نيرانها المنطقة ورحم الله كل الشهداء وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب سينقلبون والعاقبة للمتقين»