تحت رعاية وكيل الحرس الوطني الفريق الركن مهندس هاشم عبدالرزاق الرفاعي وحضور قائد الحماية والتعزيز اللواء الركن فالح شجاع فالح، بدأت قيادة الحماية والتعزيز (لواء الأمن الداخلي)، تمرين (تعاون3)، بالتعاون مع الحرس الوطني البحريني الشقيق، وبمشاركة وزارتي الدفاع والداخلية، والذي يستمر لمدة أسبوع.
وألقى مدير التمرين اللواء الركن فالح شجاع كلمة رحب فيها بالمشاركين في التمرين ونقل إليهم تحيات سمو الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني ومعالي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح نائب رئيس الحرس الوطني، وسعادة وكيل الحرس الوطني الفريق الركن مهندس هاشم عبدالرزاق الرفاعي.
وقال إننا نستمر بالتعاون مع الأشقاء في الحرس الوطني البحريني بإقامة فعاليات تمرين (تعاون 3)، بما يشتمل عليه من تدريبات على المشبهات، وتدريبات ميدانية على الأمن الداخلي والعمليات الخاصة، وتدريب الضباط على القيام بأعمال القيادة الميدانية وتفعيل مركز العمليات المتنقل والاتصالات. وأوضح ان التمرين يأتي تنفيذا لبروتوكول التعاون بين الحرس الوطني الكويتي ونظيره البحريني، مشيرا إلى أن توسيع آفاق التعاون مع المؤسسات الدفاعية والأمنية يعد هدفا استراتيجيا نصت عليه وثيقة الأهداف الاستراتيجية 2020 للحرس الوطني (الأمن أولا) لتبادل الخبرات، والمحافظة على الجاهزية وتعزيز المهمة الحيوية للحرس الوطني والارتقاء بإدارة الشؤون العسكرية والأمنية، مؤكدا اهمية التمرين بعد نجاح نسختيه السابقتين بدولة الكويت ومملكة البحرين الشقيقة في تجسيد التعاون الأمني والعسكري وتحقيق التكامل داخل المنظومة الخليجية.
ومن جانبه ألقى مساعد آمر التمرين، آمر لواء الأمن الداخلي العقيد الركن يوسف محمد يوسف كلمة شرح فيها أهداف التمرين، مبينا أنه يشمل التخطيط المشترك لعمليات العزل والتطويق ومكافحة الشغب، ومواجهة الإرهاب.
وأكد ان التمرين يسعى لرفع جاهزية الوحدات القتالية وإبراز دور قادة فرق القتال في اداء المهمات، مع استعراض قوة وحدات لواء الأمن الداخلي وكفاءتها. مشيرا إلى الاستفادة من إمكانيات مركز التدريب التشبيهي في تطوير قدرات الضباط وضباط الصف والأفراد.