أكد محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد ان الاعتماد والجودة تمثلان اولوية من اولويات المحافظة في برامجها وما تتصدى له من فعاليات ومهام ويترجم ذلك مشروعها التنموي بعيد المدى «محافظتي اجمل» الذي يؤكد القناعة بهذه الاولوية من خلال الحرص على الانشطة على النحو الذي يكفل لها مقومات الجودة والاعتماد والتميز منوها الى ان الوصول الى الجودة في اداء وممارسات المحافظات في دولة الكويت وفي مختلف دول العالم، مشيرا الى ان الدول المتقدمة هي عبارة عن محافظات واقاليم ومقاطعات متطورة.
 
وجاء ذلك خلال استقبال المحافظ، لممثل هيئة الاعتماد والجودة - الشرق الاوسط، الدكتور صالح العنزي، حيث ثمن الجهود التي تقوم بها هيئة الاعتماد والجودة على الصعيد العالمي والاقليمي من خلال ممثلياتها في منطقة الشرق الاوسط، منوها الى الأفكار المتميزة التي تتصدى لها الممثلية من خلال المشروعات التي تسعى الى تنفيذها ومنها المشروع التربوي لحلول المشاكل التربوية مشيرا الى ان هذا المشروع يكتسب اهمية بالغة من خلال التصدي لمشاكل التعليم والتربية التي تمثل اولوية على الساحتين التربوية والمجتمعية في دولة الكويت، متمنيا التوفيق للدكتور صالح العنزي، مؤكدا استحقاقه لكل الدعم لتحقيق الهدف المجتمعي المنشود.
بدوره قال ممثل هيئة الاعتماد والجودة في الشرق الاوسط الدكتور صالح العنزي ان لقاءه بالمحافظ كان ثريا حيث تطرق الى بحث فرص التعاون مع المحافظة في تنظيم برامج ودورات تدريبية متخصصة، كما لمس تجاوبا واستعدادا من المحافظ لدعم المشروع المقترح لحلول المشاكل التربوية بالتنسيق والتعاون مع جهات الاختصاص في المحافظة وفي مقدمتها منطقة الأحمدي التعليمية.
 
واضاف العنزي ان الممثلية تعمل في دولة الكويت تحت مسمى شركة ممثلية الاعتماد والجودة للاستشارات بترخيص من وزارة التجارة، حيث بدأت في التعاون مع عدة وزارات وهيئات منها وزارات التربية والعدل والاوقاف والتجارة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وهيئة الزراعة وغيرها من الجهات، منوها الى ان السير في خطين متوازيين الاول يتعلق بالجودة الادارية وانشاء علامة دولية مسجلة في هولندا وبلجيكا ولوكسمبورج، والثاني هو المشروع التربوي لحلول المشاكل التربوية الذي تم دراسته لمدة عامين، والذي سيقضي على 12 مشكلة بالمدارس من بينها العنف الطلابي والتسرب الدراسي وافة المخدرات والدروس الخصوصية.
 
وقال العنزي انه التقى عدد من قيادي وزارة التربية ومسؤولي مكتب اليونسكو بالبلاد لمناقشة المشروع الذي سيسهم في حل جميع المشاكل التربوية بمدارس دولة الكويت.