الرياحي: أتمنى من جمهور  القادسية الحضور  لمؤازرة الفريق ونعدهم بتقديم مستوى يليق بشعار النادي

محمد عبد الله: القادسية فريق كبير.. ومواجهته دائما صعبة

جراح العتيقي: المباراة ستكون صعبة على الطرفين

يشمل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد برعايته وحضوره المباراة النهائية التي تقام على كأس سموه بين فريقي نادي الكويت ونادي القادسية في الساعة الخامسة والنصف مساء اليوم الاثنين على استاد الشيخ جابر الأحمد الدولي.

وتتجه الأنظار صوب استاد جابر الدولي، حيث ستكون جماهير الكرة الكويتية على موعد مع قمة نارية بين الكويت والقادسية في نهائي كأس سمو ولي العهد.

وسبق للقادسية ان حصد لقب الكأس في 8 مناسبات، في صدارة الفرق المتوجة باللقب، فيما فاز الكويت بالبطولة 5 مرات، في المركز الثالث بين الأندية المتوّجة، ويأتي العربي في الوصافة برصيد 7 بطولات، والسالمية ببطولتين، وكاظمة مرة واحدة.

 وجاء صعود الكويت والقادسية الى المباراة النهائية بجدارة، فالأصفر تصدر المجموعة الاولى، برصيد 16 نقطة، ثم فاز على السالمية 4 / صفر في نصف النهائي.

وعلى خطى القادسية صار الكويت في الأدوار التمهيدية وتصدر المجموعة الثانية، برصيد 17 نقطة، وفي الدور قبل النهائي فاز على الجهراء 5/ صفر، ليضرب موعدا مع القادسية في النهائي .

وتشهد صفوف الفريقين الكويت والقادسية، حالة كبيرة من الجاهزية؛ فالصفوف شبه مكتملة، باستثناء عامر المعتوق في الفريق الأصفر، فيما استعاد الكويت الذي دخل في معسكر مغلق، جميع مصابيه، لا سيما الورقة الرابحة عبدالهادي خميس، والذي غاب عن مواجهة الدوري الأخيرة.

وضم القادسية البرازيلي ديفيد سيلفا، والارجنتيني بلانكو، وهو ما يعتبر اضافة كبيرة للفريق، ستخدم الجهاز الفني في اختيار توليفة الفريق، لمواجهة الكويت.

وتضم تشكيلة القادسية الحارس احمد الفضلي، وضاري سعيد، ومساعد ندا، وخالد ابراهيم، وخالد القحطاني في الدفاع، وفي الوسط، صالح الشيخ، وأحمد الظفيري، ورضا هاني، وعبدالعزيز المشعان، وفي الهجوم بدر المطوع، وسيلفا.

ومن المتوقع أن يركن القادسية للحذر الدفاعي، للحد من خطورة جمعة سعيد، وعبدالهادي خميس، على ان يكون بدر المطوع، محور صناعة اللعب في القادسية.

وفي الكويت استقر المدرب محمد عبد الله، على تشكيل المباراة النهائية ، بالاعتماد على مصعب الكندري في حراسة المرمى، و فهد الهاجري، وحسين حاكم، وعادل أرحيلي، وفهد عوض في الدفاع.

وفي الوسط، فهد العنزي، ومحمد كمارا، ويوسف الخبيزي، وطلال جازع، وفي الهجوم جمعة سعيد، وعبدالهادي خميس.

ويدرك عبدالله ان مراقبة مفاتيح اللعب في القادسية، لا سيما بدر المطوع، والبرازيلي سيلفا، مفتاح تفوق فريقه.