قال رئيس مجلس إدارة شركة موانئ دبي العالمية سلطان أحمد بن سليمإن إن شركته ستنفق جزءاً من استثماراتها في الهند، التي تبلغ مليار دولار، على إقامة مراكز لوجيستية داخلية، للمساهمة في تخفيف حدة مشكلة نقل البضائع داخل البلاد.

وتدير دبي العالمية عدة موانيء على ساحل الهند، ولكن بن سليم صرح لرويترز بأن سوء حالة البنية التحتية، ونمو الطلب أوجد اختناقات في نقل السلع، والبضائع من الموانيء، إلى المناطق الداخلية حيث يعيش معظم الهنود.

وقال: "يعاني عدد متزايد من المناطق في الهند، من مشاكل لوجيستية ولا تصل الشحنات إلى مناطق معينة في الهند، وإذا وصلت تأتي متأخرة. لا تحتاج الهند لعدد أكبر من الموانيء، بل تحتاج منشآت إنتاج وتيسير سبل الانتقال".

وامتنع بن سليم الذي يشارك في مؤتمر للاستثمار بولاية غوجارات الهندية عن تحديد جدول زمني لاستثمار المليار دولار، ولكنه أضاف أنه سيوزع على الموانيء الجديدة وتلك التي يجري تطويرها والمشاريع في المناطق الداخلية.

ولم يحدد المناطق التي ستدرس موانيء دبي إقامة مراكزها اللوجيستية بها.

وأنفقت موانيء دبي 1.2 مليار دولار في الهند، وتعمل في ميناء رئيسي في مومباي.

ونما الطلب على منشآت الموانيء في الهند، مع توسع الاقتصاد غير أن المنافسة بين المشغلين الهنود والأجانب ضارية.

وقال بن سليم إن شركته متحمسة جداً للعمل في الهند، ولكنه شدد على ضرورة تحرك الحكومة للتعجيل بالموافقات على المشاريع.

وأضاف: "ما يعوق الهند هو البيروقراطية والبطء في أخذ القرارات. هناك مشروعات ضرورية لتلبية الطلب تتعرض للتأخير".