حكمت محكمة أمريكية على رجل بالسجن لمدة 33 عاماً بعد أن أقدم على ضرب طفل صديقته ‏بوحشية حتى الموت لأن الطفل شتم لعبة فيديو. ‏

قام الأمريكي توماس ألبيا (22 عاماً) بلكم الطفل "كسافيون تشارلستون" (3 أعوام) بشكل متكرر ‏على معدته بعد أن تلفظ بشتيمة أثناء لعبة "القتال الفاني". بحسب صحيفة "شيكاغو تريبيون" ‏الأمريكية.‏

وتعرض الطفل المسكين إلى اللكم بشكل وحشي في الرابع عشر من سبتمبر (أيلول) الماضي في ‏منزله في مدينة شيكاغو حتى تمزقت بعض أعضائه الداخلية. ونقل على إثر الحادث إلى ‏مستشفى ميموريال للأطفال لإجراء عملية جراحية عاجلة. غير أن العملية الجراحية باءت بالفشل ‏ما أدى إلى وفاة الطفل في اليوم التالي. ‏

ودانت محكمة ليك كاونتي، "توماس ألبيا" بتهمة القتل من الدرجة الأولى في مارس (آذار) ‏الماضي، وحكمت عليه بالسجن لمدة 33 عاماً لما وصفته المحكمة بالجريمة الشنيعة، ويتضمن ‏حكم المحكمة عدم تخفيض مدة السجن لأي سبب كان. ‏

‏ من جهته، عبر "ألبيا" عن أسفه وندمه الشديد لما أقدم عليه، ووجه اعتذاراً لعائلة الطفل ‏المفجوعة بفقدان طفلها. إلا أن عائلة الطفل عبّرت عن سخطها الشديد على حكم المحكمة الذي ‏وصفته بأنه غير كاف. بحسب صحيفة "إن واي ديلي نيوز" الأمريكية. ‏