أفاد ضابط كبير في الجيش العراقي اليوم الإثنين، أن تنظيم داعش منع آلاف عائلات قضاء الفلوجة من الخروج، وحجزهم كدروع بشرية تحسباً لهجوم محتمل من القوات العراقية لاقتحام قضاء الفلوجة غرب بغداد.
وقال القيادي في عمليات الأنبار العسكرية ناصر عبد الحميد، إن "آلاف من أهالي مدينة الفلوجة يحاولون الخروج من المدينة، نتيجة الممارسات التعسفية والانتهاكات التي يتبعها التنظيم المتطرف ضدهم، والتنظيم يقوم بقتل وتعذيب أي شخص من الأهالي، بمجرد الشك بأنه على علاقة مع قوات الجيش والشرطة المحلية".
وأضاف: "قام التنظيم المتطرف بمنع تلك العائلات من الخروج من المدينة وتركها، إلا بموافقة المحكمة الشرعية وقادة التنظيم الذين يشرفون ويديرون الفلوجة"، بهدف جعل تلك العوائل دروعاً بشرية في حال شن الجيش عملية عسكرية لتحرير الفلوجة.