استغرب النائب الدكتور عبد الحميد دشتي موقف المحامي محمد الدلال من الإقرار بارتقاء كثير من محاور الاستجواب ومن ثم اعتباره انه مسرحي في نفس الوقت متسائلا الا يحمل هذا نوعا من التناقض الذي اعتدناه من دعاة الأباطيل، فأنت وجماعتك من تعرفون المسرحيات وطريق الفتن لا نحن.
وأردف النائب دشتي في تصريح صحافي : لا احتاج لشهادة الأخ الدلال حيث على يقين بضياع بوصلته و جماعته في شتي ربوع العالم العربي بعد الضربات التي افقدتهم صوابهم ورشدهم جراء ما اقترفت أيدهم من تهديد للامن والسلم،   لكن ليدرك الدلال، وهو تعمد ما لم يذكره ان المحور الاول للاستجواب سيسطره التاريخ للنائب عبد الحميد دشتي بحروف من ذهب كونه دافع عن حق دستوري يعجز عنه هو وزمرته من اخوان الأباطيل في الدفاع عنه.
وتابع النائب دشتي : اتحدي الأخ الدلال ان يقول ان مرسوم الحرب الدفاعية لا ينبغي ان يعرض على مجلس الامة للبت فيه، متسائلا أليست هي الحقوق الدستورية التي تتشدقون بها؟ أليس هو الدستور الذي تنادون بِه؟ لكن لا ريب في ذلك، حيث اعتدنا منكم شرعنة ما يتفق ما هواكم وما عدا ذلك فهو ليس من الدستور في شيء، تبأ لتجزئة المبادئ.
واردف النائب دشتي عندما ندافع عن مباديء لا ننتظر من الدلال أو زمرته الانصاف وقول الحق فهم ابعد ما يكونوا عن ذلك، لكن ما أود توضيحه للدلال انني كعبد الحميد دشتي لا أرضى بتغيب الامة من حق الاطلاع على ما جاء في محاور الاستجواب، ولذا اثرت الانسحاب من الجلسة بعد ان نجحت في فرض مناقشة المحور الاول وتثبيته وتوثيقه للتاريخ في المضبطة بحجة مناقشة طلب سحبه، وكون ان بقية المحاور ستناقش في جلسة سرية وسيحرم الشعب الكويتي من حق الاطلاع والتقييم وحتى لاتكون مناقشة باقي المحاور مجرد تكرار لسيناريو مناقشة موضوعات سبق مناقشتها عند بدء انطلاق عاصفة الحزم بقاعة مكتب المجلس بحضور نفس الوزير المستجوب واخرين من وزراء وزارات السيادة واغلبية اعضاء المجلس ورئيسه.