حذّر النائب خليل الصالح من خطورة الاندفاع خلف النزاعات التي يعج بها محيطنا الإقليمي وتصديرها إلى الداخل مؤكداً أن الكويت لكل مكوناتها، وليس لفئة دون أخرى، وأن أي محاولة لإسقاط الاحتراب الخارجي على الواقع الكويتي هي دق لإسفين الفتنة.
وذكّر الصالح النواب بمضامين خطاب سمو الأمير في جلسة افتتاح أعمال مجلس الأمة لاسيما دعوة سموه النواب أن  يضعوا نصب أعينهم مصلحة الكويت وجعلها المعيار الأول لكل مايصدر عنهم بمعزل عن الاعتبارات الشخصية والعائلية والفئوية والطائفية والقبلية والطبقية.
وقال إن  مطلب سمو الأمير بضرورة تحمل المواطنين مسؤولياتهم الوطنية في رفض دعوات الفتنة البغيضة وشق الصف ، يضاعف المسؤولية على ممثلي الأمة الذين هم أولى بالامتثال إلى التوجيهات الأميرية.
وشدد الصالح عَلى ضرورة التحصن بوحدتنا الوطنية التي عبر بها الكويتيون أشد المحن « فالفتنة الطائفية طاعون أعمى لا يُفرّق بين أحد عندما يسري في جسد أي أمة».