قال أمين عام مركز الكويت لتطوير العمل الإنساني جمال النامي بمناسبة اليوم العالمي للتطوع والذي يطل علينا في مثل هذا اليوم من كل عام ويصادف بفضل الله بداية انطلاقة أعمال مركز الكويت لتطوير العمل الإنساني التابع لجمعية ملتقى الكويت الخيري فيسعدنا أن نتقدم بالتهاني للكويت حكومة وشعبا ممثلة بسمو أمير البلاد قائد العمل الإنساني وشعبها الكريم بصفتها مركزا للعمل الإنساني والى كل مقيم على هذا الأرض الطيبة وذلك لما قدموا من جهود ومبادرات إنسانية في شتى بقاع الأرض وهذا ليس بمستغرب باعتبار أن العمل الإنساني جزء أصيل في شريعتنا الإسلامية ومحور أساسي في منظومة قيمنا العربية وعادة متجذرة في روح المجتمع الكويتي. 
وأضاف النامي في تصريح صحفي لعل استذكار الأدوار التي يقوم بها القائمين على العمل الانساني والمواقف المشرفة التي سطروها لخير حافز ودليل على مدى صدق الرسالة ونبل المقصد بطبيعة الحال ولن توفي هذه الكلمات حق كل منهم لكنها خلجات نعبر من خلالها عن مدى تقديرنا واكبارنا لهذه الادوار والمواقف لعلها تكون حافزا لنا على المضي والسير قدما في دفع مسيرة هذا العمل بل تزيدنا إصرارا وعزيمة على ضمان استمرار سير قافلة العطاء إلى آفاق أرحب وذلك لتبقى الكويت منارة للعمل الإنساني ورافدا من روافده الأصيلة.
وقال النامي إن دولة الكويت وما حباها الله عز وجل من بذل وعطاء إنساني منذ القدم وصل إلي القريب من الشعوب المحتاجة وإلى أقصى شعوب العالم وما تميزت في الكويت من رعاية سامية للعمل الإنساني من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائد العمل الإنساني ودعم مستمر سواء على المستوى الحكومي أو الأهلي والذي امتاز بوسام نعتز به جميعا بانه ( عطاء من غير مقابل ) لخدمة البشرية من غير تمييز
وبين النامي موجز تعريف بمن نحن فقال اننا في ( مركز الكويت لتطوير العمل الانساني ) يرأسه خبير العمل الإنساني الدكتور نوري بشير سالم النصيب وهذا المركز تأسس في سبتمبر 2016 التابع لجمعية ملتقى الكويت الخيري التي تترأس مجلس إدارته استاذة الإدارة الدكتورة فاطمه صالح الدويسان واسسها نخبة من الأكاديميين والمهنيين من أغلب الجمعيات والهيئات الإنسانية الكويتية وقد أشهرت في 2015 وكانت امتداد لجهود تطوعية بدأت في عام 2012 وهي جمعية مهنية تعنى في تطوير وتشجيع العمل والعاملين في الحقل الإنساني محليا وخارجيا 
واختتم النامي تصريحه بالثناء على الجهود التطوعية التي يبذلها الكثير من العاملين في القطاع الخيري الكويتي سواء القيادات أو المسؤولين او الموظفين وكذلك المشاركين في العمل التطوعي الكويتي الإنساني، وابرز تلك الجهود ما نتابعه من اهتمام ومبادرات من قبل وزارة الخارجية الكويتية التي تميزت بهذا العام في استحداث أنظمة آلية متطورة وتفعيل الشراكة مع الجمعيات الخيرية الكويتية لتنفيذ مشاريع إنسانية إغاثية في سوريا، اليمن والعراق والمشاركة في تطوير وتوعية العاملين في الحقل الإنساني، ووزارة الشؤون التي احتوت الفرق التطوعية بنظام تسجيل وتفعيل لجهود تلك الفرق إضافة إلي اللوائح والنظم التطويرية للعمل الخيري وتقديم مشروع قانون للعمل الخيري، وتميزت وزارة الشباب بالكثير من الأنشطة والدعم للفرق والمتطوعين ووزارة الإعلام بمتابعتها وتغطيتها المستمرة إضافة إلي ما تقوم به وزارة المالية من تقديم الدعم ومن صندوق التنمية وما ترعاه هيئة شؤون القصر التي تحققت من خلالها بفضل الله الحياة الكريمة لليتيم الكويتي، وأمانة العامة للأوقاف وبيت الزكاة والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والجمعيات المباركة جمعيات العون المباشر، الرحمة العالمية في جمعية الإصلاح،، النجاة، إحياء التراث،، النوري الخيرية وغيرها من الجمعيات والمبرات واللجان الخيرية، والاهتمام من قبل الصحف المحلية والالكترونية ومنها الانباء والراي والقبس والصباح، الوسط والنهار والجريدة والسياسة والوطن الالكترونية والقبس الالكترونية اضافة الي جهود تطوعية من فرق تطوعية مميزه ومن أهمها فريق عطاء المرأة الإنساني، فريق الخير التطوعي، شباب الخير، تراحم، انساني، ومنارات انسانية شبابية كويتية مميزة منها الاستاذة ام طلال ( ام الانسانية ) ليلى الغانم، معالي العسعوسي، عبدالرحمن التركيت،، ماجد سلطان، محمد الحصينان، نواف الصانع، فهد الحسينان والدكتور خالد الشطي ود.أنس التورة وعبدالله الخبيزي ود. نبيل العون واحمد الهولي وعبدالرحمن المطوع
وأكد النامي أن في الكويت نجوم في العمل الإنساني لا يسع المجال لذكرهم ممن نعرفهم جميعا أمثال الدكتور عبدالرحمن السميط وبوبدر عبدالله المطوع والشيخ نادر النوري العم احمد بزيع الياسين رحمهم الله تعالى والعم بويوسف الحجي شافاه الله ونتذكر امير دولة الكويت الراحل الشيخ جابر الاحمد والكثير من المسؤولين منهم السفير المستشار خالد المغامس والدكتور عبدالله المعتوق العم بوشاكر الجاسر وفيصل الزامل الشيخ طارق العيسى وسعادة خالد الجارالله وكيل وزارة الخارجية وسفراء دولة الكويت في الخارج امثال السفراء الدكتور حمد الدعيج والاستاذ جاسم الناجم ونساء ورجال من شباب وكبار عملوا ويعملون اعمالا انسانية جليلة لا نعلمهم ويكفيهم فخرا ان الله تعالى يعلم بهم فلهم جميعا الشكر والامتنان وجزاهم الله خير