رحب عدد من النواب بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الى الكويت، مؤكدين عمق العلاقات التي تجمع الكويت والسعودية وتميزها على الصعيدين الرسمي والشعب، لافتين الى ان زيارة خادم الحرمين تأتي في إطار تعزيز التعاون والتضامن بين دول مجلس التعاون الخليجي لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة.

واعتبر النائب حمد سيف الهرشاني زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إلى الكويت زيارة تاريخية لما يحمل الشعب الكويتي من محبة لجلالة الملك وللشعب السعودي الشقيق  .وقال الهرشاني : ان السعودية والكويت بلد واحد تربطهما وشائج المحبة والأخوة وصلة الرحم مذكرا بالوقفة المشرفة للسعودية ابان الغزو العراقي لبلدنا الكويت اذ شرعت المملكة حدودها لاستقبال الشعب الكويتي الذي تعرض للغدر ولكن السعوديين ارخصوا الأموال والأرواح من أجل استعادة الكويت من براثن عدو غاصب.

وأكد الهرشاني أن الكويت أميرا وحكومة وشعبا ترحب بجلالة الملك وزيارته تعبر عن عمق العلاقة بين البلدين وعموما السعودية هي عمقنا الاستراتيجي والتاريخ يشهد على العلاقة التي بدأت منذ مئات السنين .

وجدد الهرشاني ترحيبة بالملك سلمان الحزم الذي صد العدوان على الخليج العربي عندما أرادت قوي الشر أن تصنع من اليمن شوكة في خاصرة الخليج لكن سلمان بسعة أفقه فطن إلى مآربهم وأوقف زحفهم وصد تقدم الحوثيين وصالح المدعوم من ايران وميليشياتها .

 

بدوره قال النائب ناصر الدوسري : ان الكويت واهلها يرحبون بضيفهم الكبير ملك الحزم في زيارته الى بلده الثاني، مؤكدا ان هذه الزيارة ستشكل دفعة قوية لعلاقات راسخة وثابتة بين البلدين.

واشار الى ان العلاقات بين السعودية والكويت تزخر بصفحات من المواقف المشرفة وتعد نموذجا يحتذى به في العلاقات بين الدول، مؤكدا ان المملكة كانت وستبقى عمقا استراتيجيا للكويت ودول الخليج. واكد الدوسري ان زيارة الملك سلمان تعكس عمق العلاقات الراسخة والتاريخية بين البلدين وتؤكد خصوصية وتميز علاقتهما وما يجمعهما من تعاون وتنسيق ومصير مشترك.

وشدد على ضرورة ان تترجم هذه العلاقات المتميزة الى عمل يخدم دول المنطقة والأمتين العربية والإسلامية، خصوصا في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة. ودعا الى تعزيز التعاون والتضامن بين دول مجلس التعاون الخليجي لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة، مشددا على ضرورة التكاتف الشامل والتعاون بين دول الخليج والاتفاق على موقف خليجي موحد في شأن التعامل مع الاحداث في المنطقة.

 

في السياق ذاته قال النائب ماجد مساعد المطيري : نرحب بجلالة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله في هذه الزيارة الأخوية الى ابناءه واشقاءه هنا في الكويت ، والتي نرى انها انعكاس حقيقي لعمق ومتانة العلاقة التاريخية التي تجمع مابين الكويت والمملكة العربية السعودية ، قيادة وشعبا ، فالعلاقة التي تجمع الشعبين علاقة وثيقه وهذه الزيارة الأخوية لسلمان الحزم هي محل فخر واعتزاز لكل أبناء الشعب الكويتي ، فما هي الا تجسد لترابط الخليجي على مستوى القادة والشعوب ، فجلالة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان إبن عبدالعزيز هو رجل مرحله صعبه في المستوى الإقليمي والعالمي وسياسته الحكيمة هو وأخوانه اصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي هي السياسة الحكيمة والثابته  ولا شك انه من القادة الأمناء والأكفاء القادرين على العبور بشعوبهم الى بر الأمان وتخطي كل التحديات الإقليمية امنيا كانت أو اقتصاديه ، فأهلا ومرحبا بضيف الكويت نقولها بصوت واحد حكومة وشعبا وافرادا .